الحزب الجمهوري يقترب من السيطرة على مجلس النواب!
أشارت الأرقام الأولية لنتائج الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة أن الحزب الجمهوري هو الأوفر حظاً في السيطرة على مجلس النواب من الحزب الديمقراطي.
ويبدو أن احتمالات تحقيق الجمهوريين لفوز كاسح يواجه عدة عقبات في ظل تقدم الديمقراطيين في بعض الولايات بانتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي، ومع إغلاق صناديق الاقتراع في معظم أنحاء الولايات المتحدة، سحب الجمهوريون خمسة مقاعد من الديمقراطيين في مجلس النواب، وهو العدد المطلوب للحصول على الأغلبية وتعطيل جدول أعمال الرئيس جو بايدن التشريعي.
لكن الأهم من ذلك هو أن هذا الرقم يمكن أن يتغير في ظل عدم حسم 200 مقعد من أصل 435 في مجلس النواب، منها مقاعد لنواب الحزب الجمهوري الحاليين غير أقوياء.
تابعونا عبر فيسبوك
وتشير النتائج المبكرة إلى أن الديمقراطيين سيتجنبون هزيمة منكرة كان يخشاها البعض في الحزب، بالنظر إلى تراجع شعبية بايدن وإحباط الناخبين بسبب التضخم ،لكن حتى الأغلبية البسيطة للجمهوريين في مجلس النواب ستكون قادرة على عرقلة أولويات بايدن ريثما يشرعون في تحقيقات بشأن إدارته وعائلته، والتي قد تكون لها تأثيرات سياسية مدمرة.
وقد تسفر هذه الانتخابات أيضاً عن حصول الجمهوريين على المقعد الوحيد الذي يحتاجونه للسيطرة على مجلس الشيوخ.
أكد البيت الأبيض أن إعلان نتائج الانتخابات النصفية “سيحتاج لأيام قليلة”، وأنها لن تغير سياسات بايدن الداعمة لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، وستكون استعادة الجمهوريين السيطرة في مجلس النواب بمثابة انتصار لترمب، الذي حارب الجهود التي يقودها الديمقراطيون من أجل محاسبته على انتفاضة الكابيتول في السادس من يناير 2021، والجدير بالذكر أن الغالبية العظمى من الجمهوريين الذين من المتوقع أن يعودوا إلى واشنطن العام المقبل، إلى جانب معظم أولئك الذين يأملون في الفوز بولاية أولى، مخلصون لترمب ويحذون حذوه في سياساتهم ومواقفهم.
بيد أن محللين توقعوا أن يلجأ الجمهوريون إلى تقليص الدعم العسكري والمساعدات الاقتصادية لأوكرانيا في حال فوزهم بالانتخابات النصفية.
شاهد أيضاً: ولايات ستجعل مستقبل أمريكا على المحك؟