آخر الاخبارسياسة

قلقٌ أممي من استمرار الأزمة الأوكرانية

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن «الوقت قد حان لنزع فتيل التوتر بين روسيا والغرب بشأن الأزمة الأوكرانية»، محذراً من خطر نشوب نزاع عسكري.

وأعرب غوتيرش عن قلقه البالغ حيال التكهنات المتزايدة بشأن صراع عسكري محتمل في أوروبا، داعياً إلى وضع «حد للخطاب التحريضي»، معتبراً أن «التخلي عن الدبلوماسية من أجل المواجهة لا يعني تجاوز الحدود وحسب، بل هو قفز من فوق الهاوية».

كما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، عن عودة جزءٍ من القوات الروسية المنتشرة قرب الحدود مع أوكرانيا إلى ثكناتها.

وبدورها، تحدثت أوكرانيا، عن نجاحها مع الغرب في تخفيف التصعيد الروسي على حدودها.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، توقع أن تقرر موسكو شن عملية عسكرية، مشيراً إلى استمرار قوات روسية جديدة بالوصول إلى الحدود الأوكرانية.

وهو ما دفع وزارته الخارجية الأمريكية إلى دعوة الرعايا الأمريكيين لمغادرة بيلاروسيا ومولدوفا فوراً.

تابعنا على فيسبوك

بينما قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي: «لا نظن أن قراراً نهائياً اتخذ لكن تحركاً عسكرياً قد يحصل في أي وقت».

ومن المفترض أن يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المستشار الألماني أولاف شولتس، من أجل بحث قضايا ملحة، بما فيها ضرورة تقديم واشنطن والناتو لروسيا، ضمانات أمنية مستدامة وملزمة قانونياً، وأيضاً تسوية النزاع مع أوكرانيا، وفق ما ذكره الكرملين.

وبحسب مصدر في الحكومة الألمانية، أن زيارة شولتس لكييف وموسكو، هي جزء من الدبلوماسية المنسّقة مع الشركاء لتسوية الأزمة المتصاعدة.

وكانت شبكة “سي بي إس” الأمريكية قد أفادت، بأن وحدات عسكرية روسية بدأت التحرك إلى مواقع هجومية قرب الحدود الأوكرانية، وتم نقل مدفعية بعيدة المدى وقاذفات صواريخ إلى مواقع إطلاق النار.

وتأتي هذه التحركات فيما ترجح تقديرات الولايات المتحدة وبريطانيا، أن روسيا حشدت في الوقت الحالي ما يكفي من القوات لغزو أوكرانيا، إثر جلب أكثر من 135 ألف جندي إلى المنطقة الحدودية مع بين البلدين.

إلا أن روسيا تنفي وجود أي نية لاجتياح أوكرانيا المجاورة، واصفة التحذيرات والتقارير التي تصدر عن الدول الغربية بالدعائية والمستفزة.

شاهد أيضاً: كندا ترسل أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

زر الذهاب إلى الأعلى