هل تشنّ روسيا الحرب على أوكرانيا حقّاً؟
تحرّك مجلس الدوما للاعتراف باستقلال إقليمي «دونباس»، وأعلنت موسكو أن ردود واشنطن على ضمانات الأمن الروسية «سلبية».. هل الحرب على الأبواب؟
يقول الكرملين إن «تخلي أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى الناتو يساعد بشكل كبير»، وتعتبر روسيا تصرفات الناتو «تهديد حقيقي للأمن القومي»، وترفض الدخول في نظام مفاوضات تمتد لعدة سنوات.
تصريحات روسية متتالية للضغط على أوكرانيا والغرب، وبوتين يريد تجاوباً يسبق ساعة الصفر على حدود أوكرانيا، ولاءات موسكو واضحة: لا لانضمام أوكرانيا إلى الناتو، ولا لتمدد الناتو في الجمهوريات السوفيتية السابقة.
تابعونا عبر فيسبوك
فهل تشنّ روسيا الحرب على أوكرانيا حقاً؟
لكل عمل عسكري أهداف سياسية واستراتيجية
الحشد الروسي على حدود أوكرانيا، بحسب الباحث عماد فوزي الشعيبي، يأخذ الاحتمالات التالية:
- الحشد من أجل لعب لعبة حافة الهاوية إلى أن يرضخ
وبهذا يتم تحقيق المرجو سياسياً واستراتيجياً بدون الدخول في الحرب
- استحداث انقلاب داخلي يغير من المعادلة الداخلية للدولة المستهدفة
بحيث يتم نزع سبب الحرب السياسي أو الاستراتيجي
- الدخول بضعة كيلومترات مع قصف شديد وتوقف تكتيكي بهدف المفاوضات
هنا تكون العمليات العسكرية عيّنة لما يمكن أن تؤدي إليه الحرب الشاملة، وبهذا وعبر المفاوضات يتم تحقيق الهدف
- الخيار الأخير: الدخول في حرب شاملة
تمهيداً لتغيير نظام الحكم في الدولة المستهدفة بشكل كامل، وفرض الوقائع السياسية والاستراتيجية من خلال معادلة «رابح/ خاسر».
فهل تستجيب أوكرانيا ومعها دول «الناتو» لمطالب روسيا؟ أم تلجأ روسيا إلى الخيار الأخير؟!