أردوغان يرمي قنبلة سياسية: «سنعيد النظر بالعلاقات مع الأسد» !
في تصريح يمثل قنبلة سياسية في وجه القوى المعارضة لدمشق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن «هناك إمكانية لمراجعة العلاقات مع سوريا بعد الانتخابات التركية في حزيران 2023».
أردوغان وخلال رحلة عودته من بالي، قال إنه «قد يعيد النظر في العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في حزيران من العام المقبل».
وأضاف أردوغان بعد محادثات روسية أمريكية في أنقرة عن إمكانية لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، بالقول «لا يوجد خلاف أبدي في السياسة».
وأردف «أدعو لاستمرار الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة لتجنب حرب عالمية أخرى.. لدي انطباع بأنه ليس لدى أي من الطرفين نية لاستخدام السلاح النووي».
تابعنا على فيسبوك
وكان الغزال التركي لدمشق انطلق قبل أشهر عبر سلسلة من التصريحات الصادرة عن أنقرة وبعض المسؤولين الأتراك المقربين من مراكز القرار في الحزب الحاكم بالبلاد.
وتوالت تصريحات المسؤولين الأتراك التي تشير إلى تقارب تركي- سوري، وتغيير في السياسة التركية تجاه دمشق.
وقال في 19 من آب الحالي، إن هم تركيا ليس “هزيمة الأسد”، بل الوصول إلى حل سياسي والتوصل إلى اتفاق بين المعارضة ودمشق.
وكان وزير الخارجية التركي كشف، في 11 من آب الحالي، عن إجرائه محادثة “قصيرة” مع وزير الخارجية السوري، على هامش اجتماع “حركة عدم الانحياز” الذي عُقد في تشرين الأول 2021، بالعاصمة الصربية بلغراد.
وقال جاويش أوغلو، إن من الضروري «تحقيق مصالحة بين “المعارضة” ودمشق بطريقة ما”، معتبراً أنه لن يكون هناك “سلام دائم دون تحقيق ذلك”.
شاهد أيضاً: إيقاف المساعدات النقدية عن لاجئين سوريين في لبنان !