على وقع الأزمة الاقتصادية.. الجريمة تتصدر المشهد في أوروبا!
تعاني العديد من بلدان القارة الأوروبية مؤخرًا، ازديادًا في معدلات الجريمة، على وقع هزات اقتصادية عنيفة خلفتها الحرب الأوكرانية.
وارتفعت معدلات السرقة والسلب في القارة العجوز، نتيجة التضخم الكبير والذي فاقم من معدلات الفقر والذي وضع آلافًا في صفوف البطالة والتشرد.
ووفق خبراء فإن أزمة الطاقة الناتجة عن حرب أوكرانيا هي نتيجة طبيعية لازدياد معدلات الفقر في القارة، والتي تعاني العديد من بلدانها أساسًا ارتفاعًا في معدلات الجريمة ذات الدوافع السياسية منذ منتصف العام الجاري على خلفية صعود اليمين المتطرف.
وشهدت دول عدة، زيادة بمعدلات جرائم السرقة، إضافة الى حوادث تفجير لماكينات النقود في الشوارع، وزيادةً في انتشار الأوراق النقدية المزيفة.
تابعونا عبر فيسبوك
ودعت الشرطة السويدية مؤخراً، الأفراد وأصحاب المتاجر وغيرهم إلى التحقق من الأوراق النقدية المزيفة خصوصًا من فئة 500 كرون، ونصحت بالنظر في تفاصيل الورقة النقدية.
وبينت أن “عمليات تداول الأوراق النقدية المزيفة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا على الرغم من أن هذا أمر غير معتاد”.
وفي ألمانيا كشفت وكالة “يوروبول” أن الجرائم أضحت أكثر عنفًا، وهناك زيادة كبيرة في عدد تفجيرات ماكينات النقود في القارة بشكل عام، وفي ألمانيا بشكل خاص.
كما أعلن الاتحاد الفيدرالي الألماني لتجارة الحطب، “أن المجتمع الألماني أمام موجة سرقات تقدر بالملايين، طالت المواطنين الباحثين عن بدائل لحل أزمة الطاقة”.
وكشف مركز الأبحاث المشترك بين الجامعات وإدارة الأمن العام في وزارة الداخلية الإيطالية، أن البلاد تشهد مؤخرًا زيادة ملحوظة في حوادث السرقة التي تقوم بها العصابات، والتي يندرج بعض الأطفال في صفوفها.
وتنوعت السرقات التي سجلتها الداخلية بين السرقة في المؤسسات التجارية، وسرقة السيارات ومكوناتها الصغيرة من عليها، وسرقة محركات القوارب في المدن الساحلية، كما كان لافتًا تسجيل سرقات لآلات حركة المرور على الطرقات”.
شاهد أيضاً : هل أصبحت أوكرانيا الولاية الأمريكية الـ51؟