تراجع حجم الحوالات الشخصية إلى سوريا بنسبة 60%
كشف رجل الأعمال محمد ناصر السواح، أن فقدان الأموال السورية التي كانت مودعة في المصارف اللبنانية أثر بشكل كبير على سعر صرف الليرة، فضلاً عن تراجع في الحوالات الشخصية الخارجية بنسبة تصل إلى 60%.
ونقلت صحف محلية عن السواح قوله، إنه يقدر حجم التراجع في الحوالات الشخصية القادمة إلى سورية بحوالي 60%، والتي كانت تشكل جزءاً هاماً من موارد القطع الأجنبي إلى جانب التصدير.
وتابع السواح، تأثرت الحوالات الشخصية بالظروف الاقتصادية العالمية التي تمر بها مختلف الدول.
تابعونا عبر فيسبوك
وسبق لوزيرة الاقتصاد السابقة لمياء عاصي أن قدرت تراجع نسبة الحوالات الى سورية بحوالي 50% مع تأثر الدول بالأزمة الأوكرانية، لافتة إلى أن مجموع الحوالات المالية اليومية التي تصل إلى سورية يومياً تقدر بنحو خمسة إلى سبعة ملايين دولار في السنوات الماضية أي قبل عام 2022، يعني أكثر من 2 مليار دولار سنوياً، وفق إحصائيات غير رسمية.
ولفت السواح إلى أن سعر الصرف تأثر سلباً بعد أن تبخر حوالي 30 – 40 مليار دولار من المصارف اللبنانية، كانت تعود لرجال الأعمال الأثرياء وكانت لهم عوائد أسبوعية مجزية يعيشون منها.
واعتبر السواح أن الحكومة بحاجة لأرقام مضاعفة من القطع الأجنبي لتغطية المواد الأساسية مثل حوامل الطاقة والقمح، في وقت تضاعفت فيه الأزمات واندلعت الحرب الأوكرانية وتعرضت المطارات والمرافئ للقصف، ما شكل عوامل نفسية هامة لها تأثير على سعر الصرف.
شاهد أيضاً: لا جدول واضح لتقنين الكهرباء.. والمؤسسة تلقي باللوم على التوريدات