آخر الاخبارسياسة

بيلاروسيا: جناحنا الشرقي مسرح لتدريبات «الناتو»

أعلن الرئيس البيلاروسي “ألكسندر لوكاشينكو”، أن حشد قوات “الناتو” في الجناح الشرقي بذريعة “احتواء روسيا الاتحادية وحلفائها”، ليس سوى “تطوير لمسرح عمليات محتمل”.

وقال “لوكاشينكو”: «هناك ازدياد ممنهج للوجود العسكري الأمريكي ودول “الناتو” الأخرى، قرب الحدود الغربية لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أي قرب حدودنا، وذلك بذريعة احتواء “السلوك العدواني المزعوم لروسيا وحلفائها”».

وأكّد أن الغرب يواصل نقل القوات والأسلحة والمعدات العسكرية إلى الجناح الشرقي للناتو، بالإضافة إلى كثافة أنشطة التدريب العملياتية والقتالية وازديادها، سيعني تطويراً لمسرح عمليات محتمل.

تابعونا عبر فيسبوك

وفي وقت سابق، حذر وزير الدفاع الروسي” سيرغي شويغو”، من أن حشد قوات “الناتو” على الجناح الشرقي، لا يهدد روسيا وحدها، وإنما أيضاً يعرض حلفاء موسكو للخطر، وفي المقام الأول، بيلاروسيا.

من جانبه، أكد وزير الخارجية البيلاروسي “فيكتور خرينين”، أن التوتر في المواجهة مع الغرب، يمر بمرحلة ساخنة.

وذكر “خرينين” أن الغرب يحضير للحرب، وروسيا وبيلاروسيا في وضع عدو محتمل، ومن الدلائل الواضحة على تحضير الغرب للحرب تركيز فعاليات التدريب العملياتي والقتالي ونطاقها.

وأشار “خرينين”، إلى أنّه «تحت ستار محاربة أزمة الهجرة، تمركزت بمعداتها ثلاثة من التشكيلات العسكرية البولندية الكبيرة الأربعة، بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا، وفي الوقت نفسه، وتحت ستار التدريبات، تم تصنيف بيلاروسيا عدواً، وتم حشد القوات على الحدود الأوكرانية – البيلاروسية».

وفي السياق، صرح رئيس لجنة الحدود الحكومية البيلاروسية، الجنرال “أناتولي لابو”، بأن «الوضع على الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا متوتر وخطر».

وكانت وزارة الدفاع البيلاروسية أعلنت في وقت سابق، أن مينسك قلقة إزاء زيادة الإمكانات العسكرية لبولندا، على خلفية تصريحاتها بشأن استعدادها لبدء الحرب خلال 3 إلى 10 سنوات.

شاهد أيضاً : مساعدة أمريكية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار

زر الذهاب إلى الأعلى