«هدوء حذر» يجوب الحدود السورية التركية
يشهد الريف الشمالي السوري، وعلى طول الشريط الحدودي مع تركيا “هدوء نسبي”، في الوقت التي لا يخلو المشهد من ضربات مدفعية متكررة من الجانب التركي على بعض القرى والبلدات.
وتعتبر المساعي الروسية والأمريكية، لفرض تهدئة عسكرية، وإلزام الأطراف بخفض التصعيد من جديد، هي السبب الرئيسي وراء هذا الهدوء الحذر.
أما على الصعيد الإنساني والوضع الميداني، فأشارت مصادر ميدانية، إلى «أن تداعيات الضربات التركية المكثفة التي شهدتها المنطقة في الأيام الماضية، بدأت تظهر على الأرض لاسيما بعد استهداف منشآت حيوية كالنفط والغاز والكهرباء».
تابعونا عبر فيسبوك
وكان المبعوث الأمريكي إلى المنطقة “نيكولاس غرانجر”، أكد «أن بلاده لم تعطِ موافقة لأنقرة من أجل شن عمليتها العسكرية».
كما نددت موسكو أيضاً بهذا التصعيد العسكري التركي في الشمال السوري.
فيما جددت تركيا، التأكيد «أن عملياتها العسكرية مستمرة في الشمال العراقي والسوري على السواء ضد القوات الكردية التي تصفها بالإرهابية».
وأعلن وزير الدفاع “خلوصي آكار”، أمس «أن عملية “المخلب – السيف” التي أطلقتها بلاده ، مستمرة براً وجواً، حتى يتوقف “خطر الإرهابيين”».
وكانت أنقرة في وقت سابق، أطلقت سلسلة من الضربات الجوية والقصف المدفعي المتواصل ضد مواقع “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب الكردية” في شمال العراق وسوريا.
شاهد أيضاً : تركيا تكشف عن تطورات «ضخمة» في العلاقات مع سوريا!