آخر الاخباررئيسيسياسة

«خيرسون» من جديد.. المعركة قد تلتهب في الربيع

بعد مضي أكثر من 3 أسابيع على إعلان روسيا الانسحاب من «خيرسون»، وسيطرة القوات الأوكرانية عليها، رفع المسؤولون في كييف الحظر المفروض على عبور نهر «دنيبرو»، كما شجعوا السكان على الضفة الروسية على «الفرار».

ويقول مراقبون أن قلّة من السكان قبلت عرض المسؤولين الأوكرانيين، بينما قتلت واحدة منهم أثناء محاولتها الهروب.

أمام هذه التطورات، اعتبرت أمريكا أن «المعارك ستستمر رغم السيطرة الأوكرانية والانسحاب الروسي لكن بأسلوب آخر».

فقد كشف مدير المخابرات الوطنية أفريل هينز، أن «أمريكا تتوقع استمرار القتال في أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة لكن بإيقاع منخفض».

تابعونا عبر فيسبوك 

وأوضح، أن «العوامل الطبيعية قد خفّضت من حدة المعارك خلال الآونة الأخيرة، خصوصاً أن الطين والأمطار والأجواء الشتوية، منعت المركبات الكبيرة من المرور في بعض المناطق التي تتميز بتضاريس جغرافية صعبة في أوكرانيا».

ورأى أن «هناك تباطؤاً في القتال في خيرسون، مرجّحاً أن طرفي المعركة يحاولان اليوم إعادة التجهيز وتحضير الإمداد لمواجهة محتملة في الربيع القادم». مضيفاً «الطرفان يستعدان للهجوم المضاد على الطرف الآخر من المدينة».

وأكد على «وجود شكوك أمريكية حول استعداد موسكو لمعركة كبيرة في خيرسون، في حين يفكر الجيش الأوكراني بالخطوة التالية حال بدء القتال فعلاً».

وأشار إلى، أن «روسيا تعاني من معوقات قد تمنع بدء معركة قريبة، بينها عدم قدرتها على إنتاج الذخائر محلياً بالسرعة التي كانت تستخدمها، ولهذا باتت تستعين بدول أخرى، موضحاً أن هذا سيكون تحدياً كبيراً أمامها».

وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من انسحاب مفاجئ نفّذته القوات الروسية الشهر الماضي، من الضفة الغربية لنهر «دنيبرو».

وتعتبر خيرسون مع دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا، الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين ضمها في وقت سابق.

كذلك، يحمل موقعها الجغرافي أهمية خاصة، إذ يقع الإقليم على حدود منطقتي دنيبرو بيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوباً، فيما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف.

شاهد أيضاً : حرب إلكترونية متوقعة و«الناتو» يستعد

زر الذهاب إلى الأعلى