قائد «قسد» يستعين بـ«تنظيم الدولة» لاستجداء أمريكا!
بعد مرور حوالي أسبوع على استهداف تركيا لمناطق «قسد» شمالي سوريا، وجّه قائد قوات سوريا الديمقراطية نداء استغاثة لأمريكا للضغط على حليفتها أنقرة.
حيث قال مظلوم عبدي، في مقال لصحيفة واشنطن بوست، أن على الولايات المتحدة أن لا تنسى «أخلص حلفائها» في البلاد، أو تتركهم وحيدين.
وأضاف عبدي إن «مكاسب الشراكات التي أدت إلى نهاية «تنظيم الدولة» عام 2019 معرضة للخطر» على يد دولة تعتبر حليف للولايات المتحدة، وعضو في حلف شمال الأطلسي الناتو.
تابعونا عبر الفيسبوك
وعدّد عبدي ما أسماها «إنجازات» قائلاً: إن أحد إنجازات «قسد» هو أن النساء يتمتعن الآن بأدوار قيادية، في المناطق التي سيطرت عليها «تنظيم الدولة» في وقت من الأوقات.
وأكمل «كنت أعمل مع الولايات المتحدة للتخطيط لعمليات ضد تنظيم الدولة ».
وقال عبدي أنه كان هناك مخطط لإغتياله من قبل أنقرة، في قصفها الأخير لمناطق «قسد»، حيث اغتالت تركيا العديد من القيادات في قوات سوريا الديمقراطية هذا العام.
وأوضح عبدي أن «القصف التركي لعفرين عام 2018، ورأس العين وتل أبيض في عام 2019 ، أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتعطيل “المعركة العالمية” ضد تنظيم الدولة».
وكان المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية آرام حنا، قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، أن «قسد» أوقفت جميع عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة بعد القصف التركي لمنطقة سيطرتها.
من جانبها، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن القوات الأمريكية أوقفت جميع العمليات المشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية ضد «تنظيم الدولة» في سوريا.
وكان سلاح الجوّ التركي قد بدأ في 20 تشرين الثاني، سلسلة غارات في شمال شرقي سوريا، استهدفت مواقع لمقاتلين أكراد، ينتمون إلى منظمات تصنّفها أنقرة بالـ «إرهابية».