ما تأثير رفع أسعار المحروقات الصناعية على الأسواق المحلية ؟!
بعدما وفرت وزارة التجارة الداخلية المحروقات لأصحاب الفعاليات الاقتصادية ولكن بأسعار مرتفعة عن طريق شركة B.S الخاصة التي باتت ملزمة ببيع 15% من المحروقات التي تستوردها للصناعيين والتجار خلال شهر كانون الأول الحالي، يبرز سؤال مهم عن تأثير القرار على الأسعار في الأسواق المحلية؟
أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها “سامر الدبس” خلال تصريح لـ”كيو ستريت”، أن الأسعار الجديدة للمازوت الصناعي والبنزين مرتفعة وبالتالي ستزيد من التكاليف التي يتكبدها الصناعيون لسير عجلة الإنتاج، مضيفاً أنه من المهم الآن أن تتوفر المحروقات بغض النظر عن التكاليف.
وأشار “الدبس” إلى أن شركة B.S باعتبار أنها خاصة فمن المهم لديها البيع لجني الأرباح، علماً أن الأسعار الجديدة تضاهي الأسعار العالمية للمحروقات، لكنها تبقى أرحم من “السوق السوداء”.
كما توقع بأن الأسعار في الأسواق لن تزيد، لأن الصناعي سيمتص الزيادة، باعتبار أن السوق لا يتحمل أي زيادة جديدة على الأسعار.
تابعنا عبر فيسبوك
من جهته، الصناعي “رأفت الشماع” رأى أنه من الصعب حالياً التوقع بشأن انعكاس القرار الأخير على توفر المادة أو الأسعار، مشيراً إلى أن الأسعار الجديدة هي أقل من “السوق السوداء”، وبالتالي هي مناسبة للصناعيين.
وتساءل “الشماع” خلال تصريح لجريدة “كيو ستريت”، إن كانت المحروقـات ستتوفر بعد القرار الجديد؟، مستذكراً التجارب السابقة لرفع أسعار المازوت والفيول والبنزين التي لم تنعكس على توفر المحروقـات، كما تساءل إن كان الارتفاع سيؤمن المخصصات المطلوبة للصناعيين المنتجين الفاعلين؟
كما لفت إلى أن القرار باعتبار أنه سارٍ لشهر واحد، من المفترض أن ينعكس على توفير المحروقات، خصوصاً أن هدفه القضاء على “السوق السوداء”.
وكانت وزارة التموين حددت، أسعار ليتر المازوت الصناعي والتجاري بـ5400 ليرة، والبنزين 4900 ليرة، متضمنةً عمولة محروقات.
شاهد أيضاً: نائبة سورية: «يلي ما بيبكي أمو ما بترضعه» !