آخر الاخبارسياسة

تركيا تستهدف «قسد» بـ«قطع السيارات»!

ذكرت تقارير، أن «تركيا استوردت مكابح لاستخدامها في سيارات الإسعاف بتركيا، إلّا أنها ركّبت على صواريخ أطلقها الجيش التركي على شمال شرقي سوريا».

وحلل خبراء ميدانيون بقايا 17 صاروخ جو-أرض استخدمت في غارات على شمال شرق سوريا، ووجد التحليل مكونات البقايا أن الصواريخ كانت من تصنيع «روكيستان»، وهي شركة تصنيع دفاع تركية.

وقالت التقارير: إن «الصواريخ تضمنت مكونات أمريكية وصينية وأوروبية الصنع، وكان جزء منها مكابح «إلكترومغناطيسية»، تحمل علامات وسمات متوافقة مع إنتاج شركة هولندية».

تابعونا عبر فيسبوك

وذكر ممثلون عن الشركة الهولندية، أن «الشركة كانت قد وافقت في 2018 على توفير من 20 ألفا إلى 25 ألفا من المكابح لشركة تركية تدعى “فيمسان”، وكان الهدف المعلن هو استخدامها في آلات تحليل الدم المخصصة لسيارات الإسعاف».

تم إجراء البحث قبل الجولة الأخيرة من الضربات الجوية التركية في شمال شرق سوريا، والتي بدأت الشهر الماضي.

ولم تزعم التقارير، أن بائعي المكونات المستخدمة في الصواريخ انتهكوا أي قوانين، مشيراً إلى أنه «في حين أن الاتحاد الأوروبي قد فرض حظراً على الأسلحة يتعلق بسوريا نفسها منذ عام 2011، فإن تركيا لم تخضع أبداً لعقوبات على المستوى المتعدد الأطراف».

الجدير بالذكر، أن تركيا شنت غارات جوية ضد ما وصفته مواقع لقوات «قسد» في الشمال السوري، تلاها عدّة استهدافات بالقذائف والمدفعية الثقيلة، وردّت قوات «قسد» على القصف باستهداف مواقع ومعسكرات القوا ت التركية.

العملية التركية، قابلها العديد من ردود الفعل الدولية التي دعت إلى التهدئة وضبط النفس والوصول إلى نقاط التقاء تفيد الطرفين.

شاهد أيضاً : موسكو وسيطاً بين أنقرة ودمشق.. هل تنجح محاولاتها ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى