دولة خليجية جديدة تريد التطبيع مع «إسرائيل» !
تتطلع “السعودية” إلى تطبيع العلاقات مع “الاحــتـ.لال”، على الرغم من مرور بعض الوقت قبل أن يتجلى ذلك بشكل صحيح، حسبما أفادت قناة الأخبار الإسرائيلية i24NEWS.
واستشهد المقال بوزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية “عبد الله الجبير”، الذي تحدث مؤخراً إلى كبار القادة اليهود الأمريكيين، هناك، موضحاً أن «التطبيع الإسرائيلي السعودي سيحدث في نهاية المطاف»، لكنه شدد على أن ذلك سيستغرق بعض الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، في اجتماع مع مسؤولين أمريكيين يزورون الرياض بإذن من معهد واشنطن، 3 مطالب رئيسية يجب تلبيتها للسعودية للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم وتطبيع العلاقات مع إسرائيل ، وفقاً لـ i24NEWS، وترجمه “كيو ستريت”.
وبحسب التقرير فإن «هذه المطالب لم تتضمن أي شيء عن الصراع الفلسطيني أو طلبات لإسرائيل. بدلاً من ذلك، فقد اعتمدوا كلياً على الولايات المتحدة، وبالتحديد التأكيد على التحالف الأمريكي السعودي ، وإمدادات الأسلحة المناسبة للمملكة كما لو كانت دولة تابعة لحلف شمال الأطلسي والسماح للرياض بامتلاك برنامج نووي مدني مقيد».
تابعنا عبر فيسبوك
وقد تعثرت العلاقات السعودية الأمريكية وسط إدارة بايدن وتخفيضات أوبك للنفط، في حين أن إدارة بايدن كانت دائماً أقل دفئاً تجاه السعوديين مقارنة بأسلافهم، فقد عانت العلاقات بعد أن قررت أوبك خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً في أوائل تشرين الثاني.
مع ارتفاع أسعار الطاقة بالفعل بسبب الحرب الروسية لأوكرانيا، أثار هذا الغضب في الولايات المتحدة والعديد من السياسيين ، بما في ذلك إدارة بايدن التي أدانت أوبك.
وستكون السعودية أحدث دولة عربية تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” من خلال اتفاقيات إبراهيم، بعد توقيع الإمارات والبحرين والمغرب في أيلول 2020.
منذ ذلك الحين، كانت هناك تكهنات حول ما إذا كانت السعودية ستحذو حذوها، وبحسب ما ورد زار مسؤولون إسرائيليون المملكة العربية السعودية لإجراء محادثات سرية – حتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو اجتمع سراً مع محمد بن سلمان، لكن المسؤولين السعوديين شددوا منذ فترة طويلة على ضرورة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قبل النظر فيه.
شاهد أيضاً: «بايدن» يشترط و «لافروف» يتّهم.. ما القصة؟!