هل توقفت «المخابز الخاصة» في دمشق عن العمل.. ؟!

نفى مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق “تمام العقدة”، نفياً قاطعاً توقف أي مخبز خاص عن العمل.

وأكد أنه «من المفترض إعلام المديرية عن أي حالة توقف لأي مخبز من المخابز الخاصة، الأمر الذي لم يحدث مطلقاً، مع متابعة المديرية لواقع عمل المخابز والرقابة عليها سواء الآلية أم الاحتياطية أو الخاصة».

“العقدة” وفي تصريح صحفي أوضح أن «كل المخابز الخاصة تحصل على مخصصاتها من المازوت بشكل يومي، ذاكراً أن توفير المازوت أولوية للأفران والمشافي».

وبيّن أن لجنة محروقات تتابع الموضوع يتحدد احتياجات كل فرن من الأفران من مادة المازوت لاستمرار عمله بالشكل المطلوب، وذلك حسب واقع الإنتاج ومخصصات كل مخبز».

وأكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن «عدد المخابز الخاصة في دمشق يصل إلى 44 مخبزاً تتراوح مخصصاته بين الطن ونصف الطن وتصل إلى 4 أطنان حسب واقع المكان والكثافة والطلب على الفرن، علماً أن كل طن طحين ينتج 1055 ربطة خبز».

تابعنا على فيسبوك

وأضاف “العقدة” إنه «قد يحصل توقف لمخبز معين لإجراء بعض أعمال الصيانة والإصلاح للحفاظ على آلية العمل والإنتاج بالشكل الأفضل والأمثل، لكن هناك تفقد دوري لمختلف الأفران على اختلافها، منوهاً باستمرار مستلزمات العملية الإنتاجية ولا انقطاع للمازوت في أي مخبز في محافظة دمشق».

إلى ذلك، أكد العقدة أن الغرامات المفروضة على المخابز في دمشق تقدر بالمليارات منذ بداية العام وحتى تاريخه، تشمل العامة والاحتياطية والخاصة، كما أن المخالفات تتوزع بين نقص الوزن وسوء صناعة الرغيف، بما فيه وجود عدد من المخالفات الجسيمة مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الضبوط إلى القضاء، مبيناً أن الغرامة تقدر بـ3 أضعاف قيمة المخالفة أو التلاعب بالمادة وذلك بحق أي مخبز مخالف، بحسب صحيفة “الوطن” المحلية.

كما نوه العقدة بتكثيف الرقابة على الأسواق ومختلف المحال والمحطات ومراكز توزيع المادة والسيارات النقالة للمازوت، والتشدد في متابعة الشكاوى، والتركيز على محال الجملة وكبار المستوردين.

شاهد أيضاً: تحسن الكهرباء في سوريا مرتبط بهذا الأمر.. ؟!