اتفاق بين بوتين وأردوغان
أفادت تركيا وروسيا بأن رئيسي البلدين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين ناقشا، إمدادات الحبوب وإنشاء مركز محتمل للغاز في تركيا.
الموقف التركي الذي عبرت عنه الرئاسة التركية، بإن «الرئيس رجب طيب أردوغان عبر عن أمله الصادق في انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أسرع وقت ممكن».
وأضاف مكتب أردوغان أنه قال خلال الاتصال الهاتفي: أن «أنقرة وموسكو يمكنهما بدء العمل على تصدير منتجات غذائية أخرى وسلع أساسية، عبر ممر الحبوب في البحر الأسود».
من جهتها، حثت روسيا الأمم المتحدة على «الضغط على الغرب لرفع بعض العقوبات، لضمان أن تستطيع موسكو تصدير الأسمدة ومنتجاتها الزراعية بحرّية، في إطار اتفاق تصدير الحبوب من البحر الأسود»، الذي تقول موسكو إنه «لم يطبق بعد بشكل كامل».
تابعونا عبر فيسبوك
حيث قال الكرملين في بيان«الاتفاق طبيعته معقدة، بما يتطلب إزالة العقبات أمام الإمدادات المعنية من روسيا، من أجل الوفاء بمطالب الدول الأكثر احتياجاً».
وناقش الرئيسان، وفقاً للكرملين، أيضا «مبادرة لتأسيس قاعدة في تركيا لصادرات الغاز الطبيعي الروسي».
وعرض بوتين الفكرة فيتشرين الأول الماضي، كـ«وسيلة لتغيير مسار الإمدادات من خط أنابيب نورد ستريم الروسي لأوروبا، بعد أن تضرر من تفجيرات في أيلول»، وأبدى أردوغان تأييده للأمر.
وحسب وكالات، صرح الكرملين الروسي، أنه «تم التأكيد على الأهمية الخاصة لمشروعات الطاقة المشتركة، وبالأساس في قطاع الغاز».
وفي السياق جرت محادثات بين أليكسي ميلر رئيس «جازبروم» وأردوغان في إسطنبول في الأسبوع الماضي.
الجدير ذكره، أنه رغم الإدانة التركية الحازمة للحرب الأوكرانية، إلا أن موسكو تمسكت بالعديد من الملفات المزعجة لأنقرة، بداية من ملف إمدادات الغاز والسياحة، وصولًا إلى ملف إدلب ودعم الجماعات الكردية الانفصالية، بحسب مراقبين.
إلّا أن أنقرة، جمعت بين الحفاظ على نهج الإدانة الحازمة للحرب الأوكرانية، مع السعي للعب دور الوسيط للتفاوض ووقف الأعمال القتالية، ولم تنخرط تركيا في فرض عقوبات على روسيا أو قطع العلاقات معها، لأن ذلك سيُلحق أضرارًا فادحة بالاقتصاد التركي، بحسب ما أضاف المراقبين.
شاهد أيضاً : العلم الروسي «يهان» في دولة أوروبية مجاورة!