آخر الاخباررئيسيسياسة

إدارة «بايدن» تتواصل مع «دمشق» !

ما السبب.. ؟!

كشف موقع “المونيتور”، أن إدارة بايدن أجرت اتصالات مع الحكومة السورية لبحث ملف مواطن أمريكي ذي أصول سورية يدعى “مجد كمالماز “، عالق في سوريا منذ حوالي 5 سنوات.

وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية للموقع: «نحن ملتزمون بمتابعة جميع السبل للمساعدة في حل هذه القضايا، في بعض الأحيان يتطلب ذلك محادثات مباشرة مع الأنظمة أو الحكومات التي ليس لدينا علاقات طبيعية معها».

إلا أنه رغم ذلك، ما زالت الولايات المتحدة متمسكة بموقفها تجاه دمشق الرافض لأي تعامل مع الحكومة السورية، وهو ما أكده إيثان غولدريتش المبعوث الأمريكي إلى سوريا، بأنه لا تغيير في موقف إدارة الرئيس جو بايدن من مسألة التطبيع مع الحكومة السورية.

تابعونا عبر فيسبوك

وبيّن غولدريتش خلال تصريحات صحفية، أن بلاده لم ولن تدعم أي جهد لتطبيع العلاقات مع حكومة دمشق أو إعادة تأهيلها.

وحول الإعفاءات التي حصلت عليها سوريا مؤخراً، من قانون “قيصر” بعد الاتفاقيات الموقعة مع دول الجوار من أجل تزويد لبنان بالكهرباء عبر الأراضي السورية، أشار إلى أن العقوبات المفروضة على دمشق لم ولن ترفع أو تخفف، قائلاً إن «جهودنا تتركز على مساعدة الشعب اللبناني بطريقة تتسق مع القانون الأمريكي».

وقبل أشهر زار الملك الأردني عبد الله الثاني العاصمة الأمريكية والتقى جو بايدن، وبعدها كشفت وسائل إعلام أمريكية بأن الأردن حصل على موافقات ضمنية للتطبيع مع الحكومة السورية، الأمر الذي بدأ يترجم لاحقاً حيث شهدت العاصمة السورية زيارات لمسؤولين عرب رفيعي المستوى.

وبعد ذلك، أعادت بعض الدول العربية مثل الأردن ولبنان والإمارات تفعيل العلاقات الاقتصادية مع سوريا، متجاوزة تأثير قانون قيصر الأمريكي الذي يمنع أي تعامل مع الحكومة السورية.

ووفق إحصائيات أممية، يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، وذلك بعد أكثر من 10 سنوات على اندلاع الأزمة، التي ما زالت تداعياتها مستمرة، على المواطن السوري الذي يعاني من ظروف معيشية واقتصادية صعبة فاقمتها العقوبات الأمريكية.

شاهد أيضاً: بايدن يحذر رئيس أوكرانيا من مغادرة بلاده

زر الذهاب إلى الأعلى