آخر الاخباررأس مال

أزمة الغاز العالمية.. هل تقدم الصين الحل ؟!

من المقرر أن ترتفع واردات الصين من الغاز الطبيعي بنسبة 7 % العام المقبل، مع إعادة فتح البلاد بعد تخفيض الصين لإجراءاتها حول الفيروس المستجد، مما قد يؤدي إلى تفاقم وضع الإمداد الضيق بالفعل على مستوى العالم، بحسب شركة الطاقة المملوكة للدولة «CNOOC»، مشيرة إلى أنها تبحث بالفعل عن شحنات الغاز الطبيعي المسال للعام المقبل.

وبحسب تقرير الشركة، الذي نشره موقع “oil price” وترجمه موقع “كيو ستريت” فإن «مخزونات الغاز في الموانئ في الجزء الشمالي من البلاد، آخذة في النضوب بمعدل أسرع من المعتاد لأن الطقس أكثر برودة، مما يؤدي إلى ارتفاع الاستهلاك، وهذا أيضاً سيكون له تأثير على الطلب المستقبلي على الواردات».

وأضافت، إن «إمدادات خط أنابيب الغاز الطبيعي من آسيا الوسطى في تراجع، مما يعني أن الصين ستحتاج إلى الاعتماد أكثر على الغاز الطبيعي المسال لتعويض الفارق، ما يسبب مزيداً من المنافسة الشديدة على عدد محدود من الشحنات بين آسيا وأوروبا العام المقبل أيضاً».

وفي هذا العام، كان الطلب الصيني على الغاز يتجه نحو الانخفاض في معظم العام، مع انخفاض الواردات باستمرار خلال الأشهر العشرة الأولى من العام.

تابعونا عبر فيسبوك

ووفقاً لتقرير صادر عن «إنيرجي إنتليجنس»، «انخفضت واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة كبيرة بلغت 21.6 % على مدى فترة العشرة أشهر، مما يعكس آثار عمليات الإغلاق والقيود الأخرى بموجب سياسة صفر كوفيد في البلاد».

ويتوقع المحللون، حدوث انتعاش في النشاط الاقتصادي في وقت قريب جداً، سيؤدي هذا إلى زيادة الطلب على الطاقة والمساهمة في ارتفاع الأسعار، بسبب ضيق العرض في كل من النفط والغاز.

وفاجأ هذا الانعكاس لسياسة بكين بشأن الفيروس المستجد الكثيرين، الذين توقعوا استمرار الطلب الفاتر على الطاقة في واحدة من أكبر المستهلكين في العالم، وإذا انتعش النشاط بسرعة، فمن المحتمل أن يصبح تأمين إمدادات الغاز الكافية لموسم التدفئة التالي مشكلة رئيسية لمعظم المستوردين.

شاهد أيضاً : حذر كبير يشوب تجار النفط قبل الشراء.. ما السبب؟!

زر الذهاب إلى الأعلى