الكشف عن مسعى سعودي «خطير»
تلهث السعودية لإمتلاك أسلحة نووية، تقول بأنها الخيار الوحيد للرّدع، في إشارة إلى العدو التاريخي لها في المنطقة، ايران.
وسائل إعلام عبرية تحدثت عن تحّركات المملكة من أجل الحصول على أسلحة نووية، بعد تلميح وزير الخارجية السعودي حول ذلك.
وكان وزير الخارجية السعودي قال على هامش مؤتمر السياسات العالمية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي: «إن جيران إيران في الخليج سيتحركون لتعزيز أمنهم، إذا امتلكت إيران أسلحة نووية».
وأضاف أنه «إذا حصلت إيران على سلاح نووي جاهز للعمل، سيكون من الصعب التكهن بما سيحدث».
وحسب التقارير العبرية، فإن أنظار السعودية تتجه نحو باكستان، الدولة التي تمتلك قدرات نووية، وتُعرف بتقاربها مع السعودية.
تابعونا عبر الفيسبوك
ورغم التأكيد الإسرائيلي أن تل أبيب لا تملك معلومات واضحة حول امتلاك السعودية أسلحة نووية، إلا أنّ علاقة الرياض وإسلام آباد،حسب التقارير، تُثير الشكوك.
زيارة الرئيس الصيني للرياض أيضاً، وَجهت الأنظار نحو مسعى سعودي لامتلاك سلاح نووي، حيث أبدت السعودية اهتمامها بالتعاون في مجال الطاقة النووية «السلمية»، مع الصين.
تحاول السعودية اللحاق بركب القدرات النووية التي تمتلكها ايران، وربما تسعى أيضاً للتخلي عن حماية واشنطن لها، سيما بعد الجفاف السياسي الذي شهده عهد بايدن بين الدولتين.
يذكر أنّ إيران أعلنت رفع مستوى تخصيب اليورانيوم في مواقعها النووية، بعد فشل العودة للاتفاق النووي مع الدول الغربية، وسط تحذيرات إسرائيلية وأمريكية من وصول طهران لصناعة سلاح نووي، يمكن أن يهدد أمن المنطقة كلها.
شاهد أيضاً إضراب عام في الأردن الاثنين المقبل
