لماذا تم حظر “النبيذ” في سوق “الكريسماس” بدمشق؟
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً حول حظر بيع النبيذ ضمن فعالية تخصّ “الكريسماس” في دمشق، ما آثار استنكاراً واسعاً بين السوريين، خصوصاً أنه مرتبط باحتفال أعياد الميلاد ورأس السنة.
الواقعة حدثت في سوق “الكريسماس” الذي أقيم في مدينة المعارض القديمة، وتداول الناشطون الخبر تحت عنوان “طرد” أحد المشاركين في سوق “الكريسماس” لبيعه النبيذ.
تابعنا عبر فيسبوك
“كيو ستريت” تواصلت مع القائمين على السوق لمعرفة حقيقة الخبر، حيث أوضحت المديرة التنفيذية للشركة السورية للحرف ربى السليم أن هدف سوق “الكريسماس” خلق أجواء احتفالية خاصة بالأعياد يضم فعاليات وأنشطة ومنتجات يدوية وغذائية وكل المشروبات التي لها علاقة بـ”الكريسماس”.
وأضافت سليم أنه «بالنسبة للخبر المتداول بـ”طرد” أحد المشاركين لبيعه النبيذ، فهو عارٍ عن الصحة، وما حدث هو إخلال المشترك بأحد بنود الاتفاقية المبرمة معه، حيث تبيّن أنه لا يحمل الترخيص اللازم للمشاركة بسوق “الكريسماس”».
وأشارت إلى أنهم كجهة ناظمة للسوق من حقهم أن تكون جميع الأمور نظامية وقانونية، لذلك كان قرر المشترك الانسحاب، علماً أنه لم يفرض عليه سوى الالتزام ببنود الاتفاقية، قائلةً: «للأسف إن ما حدث كان مجرد بلبلة، ولم يتعرض أي أحد من المشاركين للإهانة والإساءة من قبلنا».
يشار إلى أن سوق “الكريسماس” اختصر أجواء الميلاد من خلال جمع منتجات يدوية ومأكولات خاصة بأعياد الميلاد وعرضها للبيع بسعر التكلفة، عبر أكشاك صغيرة على شكل أكواخ خشبية.
شاهد أيضاً: مع أزمة المحروقات.. هل يصل التقنين في سوريا إلى الإنترنت ؟
