“فضحية تحكيمية” في نهائي كأس العالم
التحكيم بكرة القدم حول العالم، أنّ هدف منتخب الأرجنتين الثالث، كان يجب عدم احتسابه، وأنّ منتخب فرنسا كان هو المفترض أن يتوج بلقب كأس العالم في قطر.
حيث أن منتخب الأرجنتين قد حقق الفوز على نظيره الفرنسي بنتيجة 4-2 في ركلات الترجيح في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2022، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 3-3.
وشهد الشوط الإضافي الثاني تسجيل ليونيل ميسي للهدف الثالث، حيث تسود حالة من الشكوك حول صحة الهدف. والسبب في ذلك،هو أنّ خبراء التحكيم لاحظوا أن عدداً من اللاعبين البدلاء لمنتخب الأرجنتين دخلوا إلى الملعب قبل أن تدخل كرة ميسي إلى مرمى هوغو لوريس.
كما قال العديد من هؤلاء الذين ينشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنّ حكم تقنية الفيديو المساعد««VAR كان يجب أن تتدخل وتُلغي الهدف.
كتب أحد المتابعين على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «بدلاء الأرجنتين كانوا في الملعب قبل وصول الكرة إلى المرمى، كيف أغفل الفار ذلك»؟
تابعونا على الفيسبوك
أضاف آخر: «شاهدت للتو هدف الأرجنتين الثالث، 3 من بدلاء الأرجنتين كانوا في الملعب قبل أن تعبر الكرة خط المرمى، ألم يكن يجب أن يُلغى الهدف»؟
فيما كتب ثالث: «بدلاء الأرجنتين كانوا في الملعب قبل أن تعبر الكرة الخط، أليس ذلك خرقًا للقوانين»؟!
كتب آخر: «قبل أن تعبر كرة ميسي الخط، بدلاء الأرجنتين دخلوا إلى الملعب، مما يعني وجود 13 لاعب أرجنتيني في الملعب عندما دخل الهدف، في وجود تقنية الفيديو، هذا الهدف كان يجب أن يُلغى».
وبحسب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهي الهيئة التي تحدد قوانين اللعبة، فإنّ الحكم يجب أن يقوم بإلغاء هدف في حالة دخول شخص إضافي، سواء كان لاعباً خرج للعلاج وعاد من دون إذن، أو لاعب بديل، أو لاعب مطرود، أو مسؤول الفريق الذي سجل الهدف، وأن يتمّ استئناف اللعب بركلة حرة مباشرة من موقع الشخص الذي دخل إلى الملعب.
شاهدوا أيضاً:ماذا قال ماكرون لـ امـبابي عقب الخسارة ؟