“الأسعار بالعلالي”.. مكسرات رأس السنة لـ”الأغنياء فقط” !
ارتفعت أسعار المكسرات قبل فترة أعياد الميلاد المجيد، مما دفع الناس إلى صرف النظر عن شرائها، ومنها أصبحت تشترى فقط من قبل أصحاب الدخل المرتفع والغير محدود.
ووفق” باسل القطبية” صاحب محل مكسرات في سوق البزورية، فقد تدنت حالات البيع، والناس يشترون بالوقية ونصف وقية.
وأشار في تصريحه لـ “كيو ستريت” أنّ «البزورات ذات الصنف الأول والتي تعدى سعر الكيلو فيه 90 ألف ليرة سورية بات مخصص لزبائن محددة وهي لا تتعدى 3%، فقد ارتفع سعر كيلو الكاجو من 70 ألف إلى 150 ألف ليرة سروية، وبلغ سعر كيلو الفستق الحلبي 85 ألف ليرة سورية واللوز 50 ألف ليرة سورية.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف إن «معظم الزبائن باتت تشتري المكسرات الشعبية مثل بزر دوار الشمس والفستق والعديد من الشيبسات ذات الصناعة المحلية».
وفي جولة في سوق البزورية، لوحظ ارتفاع سعر كيلو البزر الأبيض حبة عريضة من 40 ألف ليرة والبزر المصري من 25 ألف إلى 30 ألف ليرة سورية، وكذلك البزر الأسود ارتفع من 18 ألف إلى 22 ألف ليرة سورية، والفستق من 25 ألف إلى 40 ألف ليرة سورية، والفستق المدخن بـ 30 ألف ليرة سورية الفستق المالح بـ 25 ألف ليرة سورية وسعر كيلو بزر دوار الشمس يتراوح من 25 إلى 28 ألف ليرة سورية، حسب نوع البزر.
وبالنسبة لأسعار المكسرات والموالح، أوضح “عمر حمودة” رئيس الجمعية الحرفية للمحامص في تصريح لـ “كيو ستريت”، إن «ارتفاع أسعار المكسرات والموالح أضعف الطلب عليها قبل رأس السنة بنسبة تتجاوز 60%»، مبيناً أن «الأسواق تكتظ بأنواع رديئة وبأسعار زهيدة تباع على البسطات والأرض مقارنة بالمحامص، وهي بأصناف نوع ثالث ورابع وجودتها محدودة وأسعارها أقل من المحامص لذلك من مصلحة أصحاب المحامص البيع والشراء وفق أسعار السوق وبهامش ربح بسيط حتى لا تكسد المنتجات مما يتسبب بخسائر كبيرة للتاجر».
وأشار إلى أن «التسعيرة الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك غير محددة لكونها تعتمد على بيانات الكلفة، وتختلف هذه البيانات بين محمصة وأخرى، وبين نوعية البضاعة قديمة أمّ حديثة».
شاهد أيضاً: كم بلغت المشاريع الاستثمارية في سوريا.. ؟!