العاصفة الثلجية تسهم بارتفاع أسعار النفط في أمريكا!
صعدت أسعار النفط في معاملات هزيلة، بفعل مخاوف من تأثير عواصف شتوية في أنحاء الولايات المتحدة على اللوجيستيات وإنتاج المواد البترولية والنفط الصخري.
ومع ساعات الصباح، زادت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتاً أو 0.73% إلى 84.53 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 50 سنتاً أو 0.63% إلى 80.06 دولار للبرميل.
وزاد خام برنت 3.6% يوم الجمعة الماضي، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 2.7%. وسجل الخامان أكبر زيادة أسبوعية منذ تشرين الأول، وكانت الأسواق في بريطانيا والولايات المتحدة مغلقة أمس بسبب عطلة عيد الميلاد.
وقال كبير المحللين في فوجيتومي سيكيورتيز كازوهيكو سايتو: «مخاوف اضطراب الإمدادات بسبب العواصف الشتوية في الولايات المتحدة حفز الشراء، وإن كانت المعاملات هزيلة لأن الكثير من المشاركين في السوق في عطلة».
تابعونا عبر فيسبوك
وضربت عاصفة ثلجية شديدة بافلو في نيويورك في يوم عيد الميلاد، وتسببت في تقطع السبل براكبي السيارات وفرق الإنقاذ وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل، وزيادة حصيلة الوفيات الناجمة عن العواصف التي تجتاح الولايات المتحدة منذ أيام.
كما دعمت مخاوف بخصوص تخفيضات محتملة في إنتاج النفط الروسي الأسعار اليوم.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مساعد رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله: إن «روسيا قد تخفض إنتاج النفط بين 75% في مطلع 2023، رداً على فرض حد أقصى لأسعار نفطها من قبل بلدان غربية.
وفي وقت سابق قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف: إن «بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تبيع نفطاً أو غازاً لدول تفرض سقفاً للأسعار، وأنه ربما تتجه لخفض الانتاج في وقت لاحق».
وأضاف، أن بلاده تتوسع في البحث عن أسواق جديدة للنفط الروسي إضافة للأسواق الحالية الموجودة بالفعل، وأبرزها الهند والصين، مشيراً إلى أن بلده ستوسع الاتفاقات التجارية مع الشركاء الأصدقاء بالعملات الوطنية، على غرار الين والروبية بعيداً عن سيطرت وهيمنة الدولار.
وكان الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع وأستراليا قد فرضت حداً أقصى لسعر النفط الروسي يبلغ 60 دولاراً للبرميل، وبدأ سريانه في الخامس من كانون الأول الجاري.
من جانبها روسيا، أشارت إلى أنها قد تقلص إنتاجها من النفط بما يتراوح بين 5 و7% في أوائل عام 2023، رداً على فرض حدود قصوى لأسعار خامها ومنتجاتها النفطية، إضافة إلى وقف المبيعات للدول التي تدعم تلك الحدود.
شاهد أيضاً : 2022.. إجراءات الغرب ساهمت بنهوض روسيا!