اعتداء على طبيب.. ماذا حدث في أحد مشافي سوريا؟
بعد انتشار صور لطبيب مقيم في مشفى حماة الوطني، تظهر آثار كدمات نتيجة الاعتداء عليه من قِبل أحد مرافقي مريضة تم إسعافها إلى غرفة العمليات، ما آثار استنكاراً واسعاً بين السوريين، تواصلت “كيو ستريت” مع مدير المشفى سليم خلوف لمعرفة تفاصيل الاعتداء.
وذكر خلوف أن المريضة راجعت قسم الإسعاف بقصد وجود جسم أجنبي عبارة عن “دبوس” بكعب القدم، وتم قبولها لاستخراجه، وعند دخولها لغرفة العمليات رفض ذوي المريضة الذهاب إلى خارج الغرفة، رغم أن الطبيب المسعف شرح لهم ضرورة بقائهم في الخارج لخصوصية وعقامة الغرفة.
وأضاف: «ما سبق قوبل بالرفض منهم، ولم يكتفُ بذلك حيث تم إخراج المريضة إلى أحد المشافي الخاصة، وبمجرد قبولهم فيها، عادوا ذويها إلى قسم الإسعاف في المشفى الوطني، وتهجموا واعتدوا على طبيب الإسعاف المناوب الذي كان من المفترض أن يجري هو وزملائه العمل الجراحي».
وتابع المدير: «تم إبلاغ مخفر الشرطة، وإلقاء القبض على الفاعل، وحالياً هو رهن التحقيق لينال جزائه العادل».
تابعونا عبر فيسبوك
أما بالنسبة للحالة الصحية للطبيب، بيّن خلوف وجود سحجات رضية على العنق بالجانب الأيمن، إضافةً إلى وجود سحجات على الخاصرة اليسرى، وسحجة على الركبة اليمنى، مشيراً إلى أنه الطبيب يخضع لفترة نقاهة مدته أسبوع، ريثما تتحسن حالته الصحية والنفسية.
يشار إلى أن وزارة الداخلية، أعلنت عن إلقاء القبض على الشخص المعتدي، الذي تبيّن من خلال المتابعة والتحري أنه شقيق المريضة المذكورة وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على التهجم وضرب الطبيب المذكور كونه منعه من الدخول إلى غرفة العمليات برفقة شقيقته المريضة.
وأكدت الوزارة أنه تم تنظيم الضبط اللازم بالحادثة وسيتم إحالة المقبوض عليه إلى القضاء المختص أصولاً.
شاهد أيضاً: برلماني سوري يهاجم: الإدارة المالية عطلت عجلة الاقتصاد والإنتاج