سلط تقرير أعدته شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، الضوء على رفض عدد من القادة والمسؤولين في أوروبا إجراء اختبارات فحص الفيروس المستجد، من قبل السلطات الروسية خلال زيارتهم إلى “موسكو”، وربط ذلك الرفض بالصراعات الدولية وعلم الجينات والوراثة، ومحاولات روسيا الحصول على الحمض النووي لزعماء العالم بشكل سري.
ووفقاً لـ”فوكس نيوز”، «كان من أوائل الرافضين المستشار الألماني أولاف شولتز، الذي رفض السماح لروسيا بإجراء اختبار “بي سي آر”، بينما تحدث مسؤولون فرنسيون أن الرئيس إيمانويل ماكرون، رفض بعض المتطلبات لمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما أدى إلى تكهنات بأنه لا يريد المسحة الروسية أيضاً».
تابعنا عبر فيسبوك
التجسس الدولي
وتحدث خبراء استخباراتيون أن علم الجينات سيكون يوماً ما إضافة مفيدة في صراعات القوى الدولية، كوسيلة مهمة في عالم الأمن القومي والتجسس الدولي الذي ينطوي على مخاطر عالية.
ورفض المسؤولون الفرنسيون تقديم أجوبة حول الأسئلة بشأن التسريبات التي تحدثت حول محاولات موسكو سراً الحصول على الحمض النووي لماكرون، بينما ذكر المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبيستريت، أن شولتز اتبع الإجراء نفسه الذي تطبقه ألمانيا على الشخصيات الأجنبية من تقديم اختبار “بي سي آر” الخاص به، وهو ما قُوبل بالرفض الروسي.
وأضاف إن «روسيا تمسكت بأن يكون الاختبار روسياً»، قائلاً: «لكنني لن أفسر كثيراً».
الحمض النووي
يوجد الحمض النووي داخل كل خلية في الجسم، ويمكن استخلاصه من طرق متعددة – مثل مسحة الأنف التي يتم استخدامها خلال اختبار الفيروس.
بدوره، قال “كيني بيكمان”، مدير مركز الجينوم بجامعة مينيسوتا، إن «هذه العينات المستخلصة جراء فحص الفيروس المستجد تحتوي على أطنان من الحمض النووي البشري»، موضحاً أنه «يمكنك بالتأكيد أخذ تلك العينة، واستخراج الحمض النووي، والقيام بأي نوع من العمل الكامل الذي تريد القيام به على هذا الشخص».
ويحتوي الحمض النووي على التعليمات التي تحتاجها للبقاء والنمو، كما يمكن استخدامه في علم الطب الشرعي، لربط شخص ما بدليل ما أو القضاء على شخص ما كمشتبه به في جريمة.
شاهد أيضاً: بوتين وبايدن يقبلان باقتراح فرنسي حول أوكرانيا