لماذا تُسّبب الصين القلق لواشنطن؟
حذّرت واشنطن الصين من عواقب تزويد روسيا بمساعدات عسكرية في حربها على أوكرانيا، وفق بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت الخارجية : “قلقون من التقارب الصيني مع روسيا رغم استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا”.
وأوضخت الوزارة، إن الصين لا تزال توّثق علاقاتها بروسيا، في وقت تشن موسكو حرباً على أوكرانيا. معتبرة أن بكين تزعم التزامها الحياد، ولكن سلوكها يوضح أنها ما زالت توثق علاقاتها مع روسيا.
تابعونا عبر الفيسبوك
وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ، يوم أمس الجمعة، قمّة عبر تقنية الفيديو، ناقشا خلالها العلاقات الثنائية.
وفي تصريحات في بداية الإجتماع الذي بث على التلفزيون الرسمي الروسي، أكد بوتين، أن التعاون الروسي الصيني يزداد كعامل استقرار على الساحة الدولية.
وقال بوتين إن التعاون العسكري مع بكين مهم لتعزيز الأمن الإقليمي، مشيراً إلى العزم على تطويره مستقبلاً.
وقال الرئيس الروسي إنه يتوقع قيام نظيره الصيني بزيارة إلى روسيا في ربيع عام 2023، حيث أن الزيارة “ستظهر للعالم مدى تقارب العلاقات الروسية الصينية”.
وفي إطار توطيد العلاقات وتأكيد التحالف، كان البلدان قد أجريا عدّة مناورات عسكرية مشتركة خلال الأشهر الماضية، آخرها مناورات بحريةٌ في بحر الصين الشرقي، حصلت هذا الأسبوع.
وبينما فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، غداة الحرب الأوكرانية في 24 شباط 2022، أحجمت الصين عن إدانة روسيا واكتفت بالتشديد على الحاجة للسلام.
وتلتزم بكين حتى الآن الحذر في عدم تقديم دعم مباشر لموسكو، قد يجعلها عرضة لفرض عقوبات غربية.