آخر الاخبارمحليات

البطاقة بـ200 ألف.. حفلات رأس السنة في حمص لطبقات معينة فقط

بين الحفلات وسهرات المنازل في ليلة رأس السنة سمة مشتركة قوامها الغلاء، ومهما كانت الحالة الاقتصادية للمواطن السوري، لكنه يريد اختتام سنة بلحظات مميزة على أمل استقبال السنة الجديدة بالاستقرار والبحبوحة.

وبينت استطلاعات الرأي التي أجرتها “كيو ستريت”، أن أعلى سعر بطاقة لحفل رأس السنة لعام ٢٠٢٢ لا تتجاوز ٢٠٠ ألف ليرة سورية، ومن خلال تصريح ل كنان سليمان مدير ومستثمر منتجع القرية السحرية في زيدل، أكد أنه بالنسبة لأسعار البطاقات لحفلات الميلاد أو رأس السنة، كانت إلى حد ما جيدة في حمص من ناحية سعر البطاقة او على شباك التذاكر، ورقم ٢٠٠ ألف أصبح سعر مقبول جداً بسبب ارتفاع الأسعار وانعدام الكهرباء والمشتقات النفطية، وارتفاع أجور المطربين والفرقة الموسيقية، فضلاً عن الرسوم والضرائب التي اثقلت كاهل أصحاب المنشآت السياحية، داعياً الجهات المعنية الى إعادة النظر بالرسوم وضرائب المالية بما يتناسب مع الظروف الراهنة .

تابعونا عبر فيسبوك

كما أكد رأفت حلاوي مدير منشأة فيلاج سنتر في بلدة الحواش لـ”كيو ستريت”، أنه كمغترب رغب في بافتتاح منشاة سياحية بالمنطقة لما لها خصوصية سيما في احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة وأسعار البطاقات كانت مقبولة بالنسبة للوضع الراهن حيث وصل سعر البطاقة بعيد الميلاد ١٢ ألف على الشخص مشروب ومكسرات، أما بالنسبة لحفلة رأس السنة سعر البطاقة ٧٥ ألف ليرة سورية عشاء مع مشروب، حيث يتواجد في الحفلة مطرب طبعاً والإقبال والحجوزات جيدة في كلتا الحفلتين وحاول قدر المستطاع تخفيف الأعباء عن الأهالي من خلال مراعاتهم بالأسعار وتوفير جو لطيف ومميز، داعياً المعنيين إلى تخفيف الرسوم والضرائب على أصحاب المنشآت السياحية كي لا يتحملها المواطن وحده، وتشجيع الحركة السياحية والمغتربين على زيادة الاستثمارات في البلاد .

وصرحت السيدة إيفون زمار خازن في غرفة سياحة المنطقة الوسطى لـ”كيو ستريت”، أن بعض السهرات في ليلة رأس السنة ضمن مدينة حمص ألغي منها ومنها مكتمل ولا يتجاوز سعر البطاقة ٢٠٠الف ليرة. وبشكل عام هناك تراجع بعدد الحفلات والاشغالات، والموسم السياحي الشتوي في منطقة وادي النضارة تراجع ٥٠٪ عن العام الماضي.

وفي سؤال للناس عن المكان الذي سيقضون به رأس السنة، أكد بعض منهم لـ”كيو ستريت” أنهم سيقضونها في المطاعم كون أسعار البطاقات مقبولة، سيما أن هذا العام كان الأسوأ من خلال تزايد الأزمات الاقتصادية وتفاقمها، آملين أن يكون العادم القادم نقيض الحالي، يزيل معه آثار الحرب والحصار، في حين بين آخرون أنهم سيقضون الليلة برفقة العائلة والمقربين، وتحضير مائدة العشاء بالاشتراك فيما بينهم، سيما أنه طقس سنوي لا يمكن التخلي عنه.

شاهد أيضاً : لا يسلم منه أحد.. فيروس ليس بجديد يسحب البساط من “كوفيد”

زر الذهاب إلى الأعلى