آخر الاخبارمحليات

الاتصالات الخلوية توقفت عن الخدمة..؟!

رأت صحيفة “البعث” المحلية، أن أزمة المحروقات الحالية كشفت ضعف نجاعة إجراءات الجهات المعنية باستمرارية عمل قطاع الاتصالات، حيث خرجت نسبة كبيرة من المقاسم عن الخدمة، وتوقفت خدمات الاتصالات الخلوية عبر المشغلين في العديد من المناطق، ما ألحق أضراراً كبيرةً بالمشتركين، وتوقفاً للأعمال.

وكشفت الصحيفة أن بعض المقاسم متوقّفة منذ نحو 15 يوماً، على الرغم من إعلان الهيئة الناظمة للاتصـالات عن تعزيز العديد من تجهيزات شركات الاتصالات بالأدوات الضرورية منذ نهاية شهر تشرين الأول الماضي، مضيفةً أنه لم يتم إفادتنا بإجاباتٍ حول ما تشكله التجهيزات الجديدة التي تم الإعلان عنها من نسب فعلية من حجم التجهيزات الإجمالي، ومدى فاعليتها في استمرارية الخدمات.

وأشارت إلى أن ضعف جودة خدمات الاتصالات أبرز العديد من التساؤلات خاصةً بعد رفع أسعار خدمات الاتصـالات بنحو 50% في شهر حزيران الماضي، لتحسين واقع الاتصـالات وفقاً لبيانٍ صادر عن الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد وقتها، واللافت أيضاً هو انقطاع الخدمات عن بعض المناطق بمجرّد بدء عملية التقنين، وعملها في وقت وصل التيار الكهربائي، ما يشير إلى عدم فاعلية البطاريات أو الأدوات الأخرى التي يفترض توافرها لتجاوز معوقات الطاقة، والتي تحرم المشتركين من الخدمة مع استمرار تحصيل رسومها بشكل طبيعي، بالتزامن مع زيادة ساعات التقنين الكهربائي.

تابعونا عبر فيسبوك

كما أكد مصدر في “الاتصالات” لـ”لبعث”، صعوبة الواقع الحالي، لافتاً إلى أن فواتير ضخمة للغاية تترتب على الشركة والمشغلين لتأمين مصادر الطاقة، غير أن واقع الخدمة لا يزال في المستوى الأدنى.

ونوه المصدر إلى أن جهوداً جبارة تبذل في هذا المجال، غير أن واقع ما يسمى باستمرارية الأعمال يحتل أهمية استراتيجية في قطاع الاتصالات، وبشكل خاص استمرارية التواصل للمستخدمين وتمكينهم من طلب الخدمات الأساسية مثل الإسعاف والشرطة والإطفاء أو الاتصال بطبيب وطلب المساعدة في حال الضرورة، الأمر الذي لم يتحقق مع تزامن انقطاع الاتصالات الأرضية في العديد من المناطق إضافةً للاتصالات الخليوية أيضاً.

وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات قد أكدت خلال إعلانها عن زيادة أسعار الخدمات، أن خدمات الاتصالات والإنترنت بالبلاد تعاني من تراجع في جودتها، مشيرةً إلى أن بعض المناطق تشهد غياباً شبه كلّي لهذه الخدمات، لا سيما في الأرياف والمناطق الحدودية والبعيدة نسبياً عن مراكز المدن.

شاهد أيضاً: مؤسسة “الدواجن” ترفع سقف طموحاتها على صعيد الإنتاج

 

زر الذهاب إلى الأعلى