هكذا علّقت “قسد” على التقارب السوري التركي.. ؟!
عقب أن بدأت الخطوات “التركية-السورية” تجد مسارها على سكة التطبيع، واستعادة العلاقات بين البلدين، أصبحت “قسد” متخّوفة بشدّة من خطوة التقارب هذه، التي ثبُت أنها تأخذ منحى جدي، بعيداً عن كل الحسابات الماضية.
الرئيسة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” الذراع السياسي لـ “قسد” إلهام أحمد، صرحت بأن الاجتماع الثلاثي بين وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا في موسكو، “ليس ايجابياً”.
وقالت أحمد «هكذا اجتماعات أمنية يفهم منها، أن المسار لا يزال أمنياً ولا مصلحة للسوريين في ذلك».
واعتبرت الرئيسة التنفيذية لـ”قسد”، أن “تركيا تحاول دائماً الحصول على ضوء أخضر، للقيام بهجوم بري على شمال شرق سوريا”، مؤكدة أن “تركيا تسعى لضرب التنسيق بين “قسد” والجيش السوري على الحدود”.
وأضافت أحمد: إن “تركيا مستعدة لتقديم تنازلات بالأوراق التي تمتلكها في سوريا، والعمل على مقايضات جديدة لتحقيق مصالحها”.
التنسيق مستمر مع دمشق وموسكو لفهم نتائج هذا الاجتماع، إيجاباً كان أم سلباً، على حد قولها، وأن هناك تواصل على المستوى العسكري مع روسيا.
تابعنا على فيسبوك
وشدّدت أحمد، أن “قسد” مستعدة لأي وساطة لحل سياسي، يحقق نتائج دون الحرب.
واستضافت موسكو منذ أيام، لقاء جمع وزير الدفاع التركي ونظيره السوري، ورئيسي المخابرات في البلدين ، بحضور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وقد أجرى وزراء دفاع الدول محادثات ثلاثية، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، صرح مؤكداً، أنه يجب الاستمرار في عقد اللقاءات بين البلدين، وتطويرها من أجل نجاح عملية التطبيع مع سوريا.
شاهد أيضاً: قسد تختطف 200 من أبناء القبائل العربية !