بيّن مصدر مسؤول من الشركة السورية للاتصالات في تصريح لـ “كيو ستريت” أن رفع قيم التصريح عن الموبايـلات يستند لقيم الأسعار الاسترشادية بمعنى قيمة الحقيقة لـ”الدولار الجمركي” والتي يتم شراء أجهزة الموبايل به، لأن قيمة التصريح تصل لحدود 65%، من قيمة جهاز الموبايل وفق السعر الاسترشادي له.
وأوضح أن “قيمة تصريح الأجهزة تصدر عن طريق لجنة مشتركة من المالية والاتصالات والجمارك والهيئة الناظمة للاتصالات”.
وأشار المصدر إلى “استيراد الموبايل ما زال معلقاً لذلك فأن المحالات التي تبع موبايلات غير مجمركة تدخل الأسواق بطريقة غير نظامية “تهريب” لذلك يتم استغلال الزبون الشاري ومضاعفة الأسعار بحجة جمركة الموبايل كسبب أول أما السبب الثاني بحجة أن شراء الموبايل تم بتسعيرة السوق السوداء للدولار، وليس بسعر الحقيقي الصادر عن مصرف سورية المركزي”.
وأضاف المصدر “يجب على أي شخص القام إلى سوريا ولديه رغبة بجمركة موبايله اتباع الخطوات الصحيحة والابتعاد عن المحالات التي تستغل الموقف وذلك من خلال الاستعلام على الرقم (*134#)، فهي تعطي المعلومات الصحيحة للنشرات المتداولة حول أجور التصريح”.
تابعنا عبر فيسبوك
وكشف المصدر “إلى تحصيل حوالي 180مليار ليرة سورية لصالح الخزينة العامة، خلال العام الماضي، بسبب آلية التصريح الإفرادي (الجمركة) عن الأجهزة بحسب سعر الجهاز، وتضمنت هذه الفترة جمركة حوالي 800 ألف جهاز خلوي”، مبيناً أن “قيمة الجمركة تتراوح بين 50 ألف ليرة للهواتف بالمواصفات القليلة، ونحو مليونين ونصف مليون بحسب نوع الجهاز ومواصفاته، حيث يتم يتم احتساب كلفة جمركة كل جهاز بناء على السعر الرائج عالميا الذي يُحدد عن طريق منظومة خاصة بتحديد الأسعار وتُحسب بعدها القيمة الجمركية”.
وطلب المصدر من جميع المشتركين عدم الانسياق لأي مصدر معلومات عن أجور التصريح إلا من الرسائل التي تصل إلى خطوط المشتركين الخلوية وتحمل شعار (الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد حصراً”.
يذكر أنه تم توزيع أسعار الموبايـلات على 4 شرائح ويتم تعديل الأسعار الاسترشادية لهذه الشرائح بناء على دراسة البيانات الجمركية التي ترد مع الموبايلات المستوردة.
وكانت قد أعلنت هيئة الاتصالات في العام الماضي استئناف إمكانية الاستعلام والتصريح (الجمركة) عن الموبايلات الجديدة، وذلك بالتزامن مع رفع وزارة المالية الرسوم الجمركية على أجهزة الجوال المستوردة، بنسبة 30 %.
وسجّلت أسعار الموبايلات مؤخراً ارتفاعاً كبيراً، حيث وصلت إلى نسبة تزيد على 300 % مقارنة بالسوق العالمي.
شاهد أيضاً: ما حقيقة ترخيص عمل «التيك توك» في سوريا.. ؟!