أنقرة تتحدث عن “تطورات مهمة” في العلاقة مع دمشق

كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين عن اجتماع سيعقد بين وزيري خارجية تركيا وسوريا قريباً دون أن يكشف موعد اللقاء، ووعد بإحراز “تطورات مهمة وجيدة جدا”، إذا ردت دمشق بإيجابية.

وقال قالن إن محادثات عدة جرت مع الجانب السوري، وإن محادثات على مستويات عدة ستجري لاحقاً.

وأضاف: “إذا قام الجانب السوري بخطوات إيجابية وبنوايا صادقة، فإننا سنردّ بخطوات إيجابية من طرفنا أيضاً”، و”إذا ردّ الجانب السوري على اليد التركية الممدودة له بشكل إيجابي، فمن الممكن أن يتم إحراز تطورات مهمة وجيدة جداً”.

تابعنا عبر فيسبوك 

وحول موعد اللقاء المتوقع بين الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد، قال كالين إنه “لم يتحدد بعد”، مشيراً إلى أن انعقاده مرهون بسير المحادثات بين البلدين.

وشدد المتحدث التركي على أن وجهة نظر أنقرة حيال سوريا “هي نفسها ولم تتغير”، مشيرا إلى أن تركيا ترى “أنه يجب حل شامل للأزمة السورية وتطبيق كامل للقرار الأممي 2254”.

وأضاف أن “أكبر تهديد لوحدة سوريا حالياً هو “حزب العمال الكردستاني”، و”وحدات حماية الشعب”، وأشار إلى أن “الحكومة السورية تدرك ذلك”.

وفي هذا السياق قال كالين إن تركيا لو لم تنفذ عمليتها العسكرية في الشمال السوري، “لتمّ تأسيس دولة إرهـ.ـابية” هناك، على حد تعبيره.

وأضاف أنه يجب القضاء على وجود “وحدات حماية الشعب” في سوريا، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم”.

شاهد أيضاً: أنقرة تفّجر “مفاجأة” حول موقف واشنطن من التقارب “التركي السوري”