لماذا تعارض واشنطن التقارب “التركي السوري” ؟!
دخلت الولايات المتحدة الأمريكية على خط التقارب التركي-السوري، بعد أن توّضحت جدّية المساعي التركية، بهذا الشأن،
حيث دعت واشنطن في معرض تعليقها على اللقاء الذي جمع وزيري الدفاع السوري والتركي، في موسكو مؤخراً، دول العالم قاطبة، إلى عدم تطبيع علاقاتها مع الدولة السورية.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين “نحن لا ندعم الدول التي تعزّز علاقاتها، أو تعرب عن دعمها للدولة السورية”.
تابعونا عبر الفيسبوك
ويهدف التقارب التركي-السوري الذي بدأ مؤخراً، إلى القضاء على الجماعات الإرهــ.ابية في سوريا (من ضمنها “قسد” حليفة أمريكا) وتأمين الحدود بين البلدين، وفق وزارة الدفاع التركية.
وتسيطر الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها من الأكراد، على معظم حقول النفط في الأراضي السورية منذ العام 2017.
وكشفت الخارجية السورية، في وقت سابق، عن قيمة الخسائر المباشرة لاعتداءات القوات الأمريكية على أراضيها، وقالت إنها تبلغ 25.9 مليار دولار، منها 19.8 مليار دولار حجم خسائر النفط والغاز المسروق.
ومن المرجّح أن يؤدي التطبيع بين الدولتين التركية والسورية، في حال نجحت المساعي، إلى عودة سيطرة الحكومة السورية على أماكن تواجد “قسد”، شمالي سوريا، واستعادة حقول النفط.
شاهد أيضاً أنقرة تفّجر “مفاجأة” حول موقف واشنطن من التقارب “التركي السوري”