أداة غش جديدة تساعد الطلاب بطريقة احترافية
أعلن الملياردير إيلون ماسك نهاية عصر “الواجبات المدرسية”، بعد أن حاولت مدارس نيويورك تضييق الخناق على التلاميذ الذين استعانوا بروبوت جديد للغش.
تابعنا على فيسبوك
وكتب الملياردير، الذي كان من أوائل المستثمرين في شركة “تشات جي بي تي” على تويتر: “إنه عالم جديد، وداعا الواجب المنزلي”، وفقا لصحيفة “تيلغراف”.
وتعد “تشات جي بي تي” التي أصدرتها شركة “أوبن أيه آي” في وادي السيليكون في نوفمبر، خدمة مجانية عبر الإنترنت أثارت قلق المعلمين نظرا لقدرتها على الكتابة الإنشائية بشكل مقنع لا يمكن اكتشافه من خلال برنامج مكافحة الانتحال الموجود لديهم.
ويمكن لأي شخص يقوم بالتسجيل أن يكتب أسئلة في البرنامج، بما في ذلك طلبات المقالات الإنشائية حول أي موضوع كان، ليجيب عليهم البرنامج بمقال طويل مبتكر وغير متكرر، من خلال خوارزميات خاصة.
قالت إدارة التعليم في مدينة نيويورك هذا الأسبوع إنه تم منع الطلاب والمعلمين من الوصول إلى برنامج الدردشة الآلي على أجهزة الدولة أو شبكات الإنترنت.
وقال متحدث باسم الأداة: “في حين أن الأداة قد تكون قادرة على تقديم إجابات سريعة وسهلة للأسئلة، إلا أنها لا تبني مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، والتي تعتبر ضرورية للنجاح الأكاديمي”.
وستشكل هذه الخطوة تحديا للمدارس والحكومات في جميع أنحاء العالم التي تفكر في كيفية الاستجابة للتكنولوجيا الجديدة التي تغير قواعد اللعبة.
شاهد المزيد: