إضراب الأطباء العموميين في فرنسا
يستمر إضراب الأطباء العموميين في فرنسا للأسبوع الثاني على التوالي، حيث شارك الآلاف منهم الخميس في مسيرة احتجاجية من ساحة “البانتيون” في باريس إلى مقر وزارة الصحة، وذلك بدعوة من حركة “أطباء للغد” التي تضم نحو 15 ألفا من أصل 110 ألف طبيب عام في البلاد.
تابعنا على فيسبوك
وتطالب الحركة عموما بتحسين ظروف عمل الأطباء، وأساسا برفع رسوم الاستشارة الطبية من 25 يورو (نحو 26 دولار) إلى 50 يورو (52.9 دولار)، ويرتبط المطلب الثاني بالأول إذ يتعلق بمساعدتهم (من خلال رفع سعر تعريفة الاستشارة) على مواجهة المهام الإدارية الكثيرة والتي تحول دون استقطاب الشباب إلى المهنة.
وبدأ الإضراب خلال الاحتفالات السنوية بأعياد الميلاد، وهو ما اعتبره وزير الصحة فرانسوا برون غير مناسب بسبب تزامنه مع بلوغ الإصابات بالإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا والتهاب القصيبات مستويات قياسية أثقلت كاهل خدمات الطوارئ في المستشفيات التي تعاني أصلا من نقص في الإمكانات، لكن “أطباء للغد” عزت استمرار حركتها الاحتجاجية لرفض الحكومة الاستجابة لمطالبها.
شاهد المزيد: