آخر الاخبارسياسة

مذكرات “سبير”.. قصص القصر الملكي البريطاني للعلن!

الأمير البريطاني هاري يروي مذكراته التي عاشها في القصر الملكي البريطاني، والتي من المقرر البدء ببيعها قبل الموعد المحدد لطرحها في إسبانيا، حيث ذكر فيها كيف شقيقه الأكبر ووريث العرش الأمير وليام طرحه أرضاً أثناء شجار بينهما بسبب زوجته الأمريكية ميغان ميركل.

ويحكي الأمير البريطاني في كتابه «سبير»، كيف توسل هو وشقيقه وليام، إلى والدهم كيلا يتزوج كاميلا زوجته الثانية، وأنه تعاطى الكوكايين في سن المراهقة.

وكان من المقرر طرح كتاب هاري في الأسواق في العاشر من كانون الثاني، لكن صحيفة “الغارديان” نشرت مقتطفات مسربة، وتمكنت وسائل إعلام من الحصول على نسخ منه باللغة الإسبانية بعد طرحه مبكراً في إسبانيا.

كما تُقدم مذكرات هاري وصفاً شخصياً للصعوبات التي واجهها في التعامل مع وفاة والدته الأميرة ديانا، والفترة التي قضاها في الجيش، عندما قال: إنه قـ.تل 25 من مقاتلي طالبان أثناء الخدمة في أفغانستان، وأيضاً خلافاته مع الصحافة.

تابعونا عبر فيسبوك

ولكن أبرز ما كشفت عنه يتعلق بالعلاقة مع عائلته، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على العائلة المالكة البريطانية، منذ تنحيه وميغان عن مهامهما الرسمية في عام 2020، للانتقال إلى كاليفورنيا وبدء حياة جديدة.

وكما هو معتاد بالنسبة للعائلة المالكة، أحجم المتحدثون باسم الملك تشارلز والأمير وليام عن التعليق.

وكتب هاري إن شجار عام 2019، حدث في منزله بلندن بعدما وصف شقيقه وليام ميغان بأنها “شديدة المراس” و”وقحة” و”صفيقة”، وكتب هاري عن الواقعة قائلا: “أمسك بتلابيبي ومزق قلادتي وطرحني أرضاً.

وتابع يقول: سقطت على صحن طعام الكلب الذي تكسر تحت ظهري وتسبب بجرحي، ظللت مستلقياً هناك للحظة مذهولاً ثم نهضت وقلت له أن يخرج من هنا.

وكان الأميران وليام وهاري يعتبران مقربين للغاية بعد وفاة والدتهما ديانا في باريس في حادث سير في 1997، لكن نشب الشقاق بين الشقيقين منذ أن تزوج هاري من ميغان، الممثلة السابقة، عام 2018، ثم تخلى الزوجان عن واجباتهما الملكية.

في قسم آخر من الكتاب، يشير هاري إلى أول لقاء له مع كاميلا، التي ألقت ديانا باللوم عليها في انهيار زواجها، ويقول هاري إنه ووليام قبلا بكاميلا لكنهما طلبا من والدهما ألا يتزوجها.

وكتب هاري، على الرغم من حقيقة أن ويلي وأنا طلبنا منه عدم القيام بذلك، مضى والدي قدماً، رغم المرارة والحزن اللذين شعرنا بهما مع إغلاق صفحة أخرى من تاريخ والدتنا، أدركنا أن هذا لا صلة له بالأمر.

وبثت منصة نتفليكس الشهر الماضي، فيلماً وثائقياً عن الزوجين من 6 أجزاء، وتجددت فيه اتهامات تضمنت أن وليام صرخ في هاري خلال اجتماع لمناقشة مستقبله.

والانتقاد الرئيسي الذي وجهه هاري وميغان، هو أن المساعدين الملكيين لم يرفضوا فحسب الرد على التغطية الصحفية المعادية وغير الدقيقة، لكنهم تواطئوا في تسريب قصص سلبية لحماية أفراد العائلة المالكة الآخرين وتحديداً وليام.

وعندما سئل عن سبب انتهاكه خصوصية عائلته، رغم أنه أمر كان يشتكي منه، أجاب هاري: «سيكون هذا هو اتهام الناس الذين لا يفهمون أو لا يريدون تصديق أن عائلتي كانت تقدم إفادات للصحافة».

ويأتي عنوان كتابه «سبير»، من اقتباس كثيراً ما يُستشهد به في الأوساط الأرستقراطية البريطانية عن الحاجة إلى وريث، وآخر احتياطي.

شاهد أيضاً : هل بدأت واشنطن بتحريك أوراقها في سوريا؟

زر الذهاب إلى الأعلى