صحيفة بريطانية تتحدث عن “صفقة كبيرة” لـ”المعارضة” السورية
وصفت صحيفة “التايمز” البريطانية التقارب التركي السوري بأنه “ضربة” للمعارضة السورية، وذلك بعد أن “مدّ أردوغان يد الصداقة للرئيس الأسد” حسب وصفها.
وأشار تقرير للصحيفة البريطانية إلى أن تركيا، وهي آخر حليف قوي للمعارضة السورية، تعمل على تغيير مسارها، وتتجه نحو المصالحة مع دمشق.
تابعونا عبر الفيسبوك
ونقلت الصحيفة عن رامي الجراح، وهو من أوائل “المعارضين” السوريين الذين غرّدوا عن الاحتجاجات في دمشق قبل 12 عاماً، قوله: ” إن هذا التحول ليس مفاجأة، لكنه لا يزال صفعة كبيرة في وجه المعارضة” حسب وصفه.
ويدفع أردوغان في الفترة الأخيرة باتجاه المصالحة، لأسباب داخلية خاصة، بحسب الصحيفة.
فالغضب يتزايد في تركيا بشأن استضافة 3.6 مليون لاجئ سوري، وتُظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الأتراك يريدون رحيلهم، وهو الأمر الذي طالبت به أحزاب المعارضة التركية، منذ فترة طويلة، وفقاً للصحيفة.
الصحيفة ذّكرت في تقريرها، بلقاء أردوغان في الأشهر الأخيرة بقادة السعودية والإمارات العربية المتحدة ومبادراته تجاه مصر.
ونقلت عن آخر سفير لتركيا في سوريا عمر أونهون قوله: “سوريا فريدة من نوعها لأن مشاكلها تؤثر على الناس في الشارع في تركيا بشكل مباشر، وخاصة قضية اللاجئين. قد يؤثر ذلك حتى على كيفية تصويت الناس”.
وأضاف أونهون: “ليس لتركيا تحديد متى وكيف ينبغي أن يعود اللاجئون. سوريا هي مصدر المشكلة وستكون أيضاً مصدر الحل”.
وكان وزيرا الدفاع التركي والسوري، قد اجتمعا في موسكو الأسبوع الماضي، وهو أول اجتماع على المستوى الوزاري منذ 2011. ومن المتوقع أن يجتمع وزيرا الخارجية هذا الشهر، كما ألمح الرئيس أردوغان إلى استعداده للقاء الأسد.
شاهد أيضاً لماذا تنتظر واشنطن نتائج المحادثات بين تركيا وسوريا ؟!