أردوغان والرئيس الأسد.. احتمالات اللقاء ؟!
تتزايد المؤشرات التي تدّل على لقاء قريب بين الرئيسين السوري بشار الأسد، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بوساطة روسية.
تصريح أردوغان يعتبر ركيزة أساسية حين تحدّث عن احتمالات المصالحة مع الدولة السورية: “بصفتنا روسيا وتركيا وسوريا، أطلقنا عملية من خلال اجتماع رؤساء مخابراتنا ووزراء دفاعنا في موسكو. وبعد ذلك، إن شاء الله، سيجتمع وزراء خارجيتنا معاً بشكل ثلاثي. بعد ذلك، واعتمادًا على التطورات، سوف نجتمع معاً كقادة”.
تابعونا عبر الفيسبوك
تلا تصريح الرئيس التركي، تصريح آخر من وزير دفاع بلاده خلوصي أكار، يحذر فيه “المعارضة” السورية التي تتخذ من أنقرة مقراً لها، من أي “استفزازات” قد تزعج تقارباً محتملاً بين الدولة السورية وتركيا، مؤكداً للمعارضة، أن أنقرة لن تتخلى عنها.
مصالح أردوغان في سوريا ترتبط بأولوياته السياسية والاقتصادية المحلية، حيث تجري تركيا انتخابات في حزيران المقبل.
وكما هو الحال دائماً، كان أردوغان صريحاً بشأن أولويته القصوى في سوريا، وهي القضاء على “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد). التي تربطها علاقات “بحزب العمال الكردستاني” الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية.
من جهتها روسيا أيضاً تسعى بكل ثقلها، إلى المصالحة بين الجارتين سوريا وتركيا، باعتبار المصالحة وسيلة لتحقيق الاستقرار في سوريا ومواجهة النفوذ الأميركي هناك.
شاهد أيضاً تركيا تطلق عملية جديدة ضد الأكراد في إحدى المناطق