ما الذي دفع “تركيا” إلى تغيير حساباتها تجاه “دمشق”.. ؟!
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأربعاء، أن “حدوث متغيرات دولية وإقليمية كثيرة، دفعت تركيا إلى تغيير حساباتها تجاه دمشق، بعدما بنت حساباتها منذ بداية “الحرب” في سوريا.
وأضافت الصحيفة إن “تقارب أنقرة ودمشق ليس مرتبطاً بالأشهر الأخيرة فقط، لأنه بدأ بشكل غير رسمي عقب التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015″، معتبرة أن تركيا ترى في الوقت الحالي ما يشبه “المزاج العام” لجهة القبول ببقاء الدولة السورية، لأنه أقل ضرراً من “الإرهاب”.
تابعونا عبر الفيسبوك
ورأت الصحيفة أنه “لا يجب انتظار الكثير من التطبيع بين أنقرة ودمشق، إذّ لا تتوقع الدوائر السياسية أن يكون هناك ما يفيد على صعيد مكافحة “الإرهاب” والقضاء على تهديدات قوات “قسد” الكردية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الكتاب المحسوبين على المعارضة التركية، يشككون في إحراز نجاح فيما يتعلق بإعادة اللاجئين السوريين، بسبب عدم وجود “أي سبب لإقناع اللاجئين بالعودة إلى سوريا، فحتى الذين هناك يعانون من الأزمة الاقتصادية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن صانعي القرار في تركيا، يعتقدون أن التطبيع مع دمشق سيأخذ وقتاً طويلاً، حتى لو عقد لقاء بين أردوغان و الرئيس السوري بشار الأسد قريباً.
شاهد أيضاً: صحيفة أجنبية تكشف تورط تركيا بالحرب في أوكراينا !