زراعة القمح والشعير تتراجع بالحسكة.. فما هي الأسباب؟
أوشكت عمليات زراعة القمح والشعير في محافظة الحسكة على الانتهاء في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي لتبلغ مجمل المساحة المزروعة بالمحصولين الاستراتيجيين 707000 هكتار .
وذكر رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة جلال بلال لـ”كيو ستريت”، أن المساحة المزروعة بمحصول القمح المروي بلغت 120900 هكتار من مجمل المساحة المخططة للزراعة والبالغة 290632 هكتارا وبنسبة تنفيذ بلغت 42%، فيما بلغت المساحة المزروعة بالقمح البعل 296000 هكتار من المساحة المخططة والبالغة 424124 هكتاراً وبنسبة تنفيذ بلغت 70%.
وأشار بلال إلى أن المساحة المزروعة بالشعير المروي بلغت 19500 هكتار من مجمل المساحة المخططة والبالغة 28250 هكتاراً وبنسبة تنفيذ 70% والمزروع بالشعير البعل 271100 من مجمل المساحة المخططة والبالغة 274839 هكتاراً وبنسبة تنفيذ بلغت 99%.
تابعونا عبر فيسبوك
مستوى تنفيذ الخطة الزراعية المروية للمحصولين تراجع، ولاسيما القمح، ويعود ذلك بحسب العديد من الفلاحين ومن مناطق مختلفة لأسباب عديدة أهمها عدم توفر مادة المحروقات الخاصة بتشغيل المحركات الموجودة على الآبار السطحية الخاصة باستخراج ونقل مياه السقاية وارتفاع أسعارها في السوق المحلية حيث تجاوز سعر برميل المازوت مبلغ 300 ألف ليرة.
وأضاف الفلاحون أنه بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات فهناك أسباب أخرى كارتفاع تكاليف أجور عمليات الفلاحة والري وصيانة الأعطال التي تطرأ على الآلات الزراعية والمحركات الخاصة باستجرار المياه يضاف إليها عدم قدرة الفلاحين على شراء مادة السماد من الأسواق المحلية نظراً لارتفاعها أسعارها بشكل كبير .
يشار إلى أن محافظة الحسكة تعرضت خلال الموسم الماضي، إلى موجة جفاف أدت إلى خروج جميع المساحات البعلية عن دائرة الإنتاج وتكبيد الفلاحين خسائر فادحة.
شاهد أيضاً: احذروا.. “يوم القيامة” وصل إلى سوريا