عقدان ساريا المفعول في توريدات القمح.. تكفي البلاد لـ6 أشهر
كشف مدير التجارة الخارجية في المؤسسة السورية للحبوب المهندس “نذير ظبيان” أن أحد الحلول والبدائل لتعويض النقص الحاصل في المخزون الاحتياطي للحبوب هو الاعتماد على التوريد الخارجي من خلال عقود مع شركات عربية وأجنبية بحيث تصل هذه الكميات إلى حدود 1.5 مليون طن من القمح على مدار العام الواحد.
وبيّن “ظبيان” لصحيفة “تشرين” المحلية “استمرار تدفق التوريدات القمحية إلى مرافئ التفريغ، وذلك بموجب عقدين موقعين مع شركات أجنبية حيث تصل كمية العقدين إلى نحو مليون طن، وصل منها حتى الآن نحو 200 ألف طن، في حين تصل القيم العقدية إلى 415 دولاراً للطن الواحد واصل أرض مرفأ التفريغ.
تابعنا عبر فيسبوك
وأوضح أن جميع الكميات المستلمة تم فحصها وتحليلها مخبرياً وهي مطابقة للمواصفات المعتمدة في المؤسسة السورية للحبوب، وأن هذين العقدين يكفيان حاجة البلاد من القمح لمدة ستة أشهر قادمة.
ولفت إلى أن المؤسسة اتخذت قراراً بخصوص تخفيض نسبة التسامح من 1.5% إلى 0.50% وأنه في حال تم تجاوز هذه النسبة فيتم تغريم الشركة الموردة بكامل كمية النقص من دون النظر إلى حدّ التسامح.
شاهد أيضاً: بانتظار منحها إجازات الاستيراد.. إنتاج السيارات سيعود في سوريا