لهذا السبب تتعثر المشاريع الروسية في سوريا.. ؟!
كشف وزير الصناعة في سوريا، زياد صباغ، عن عدم تطور أو بدء المشاريع الروسية “المشتركة” بين دمشق وموسكو في سوريا، بسبب “العقوبات المفروضة على البلدين”.
وقال صباغ لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الجمعة 13 من كانون الثاني، “هناك أفكار مطروحة على الجانبين السوري والروسي لم تتبلور بشكل كامل نتيجة العقوبات المفروضة على البلدين”.
وسيجري بحث المشاريع المطروحة على الجانب الروسي في اجتماع “اللجنة المشتركة السورية- الروسية” المقبل، بحسب الصباغ، أهمها مشروع إنتاج الألياف من الصخر البازلتي، والذي أبدى الجانب الروسي قبولًا نحوه، إضافة إلى تأمين خطوط روسية لإنتاج السجاد باعتبار أن الخطوط الحالية صارت “قديمة”.
وأشار الصباغ إلى وجود مشروع قيد الدراسة للصناعات الإلكترونية لتطوير شبكة الصناعات الإلكترونية في شركة “سيرونيكس” لتوسيع أنشطتها بعد توقف لعدة سنوات، موضحاً أن “الشركة بعد تأمين بعض التجهيزات اللازمة لتصنيع الشاشات التلفزيونية، أنتجت نحو 1400 شاشة خلال العام الماضي”.
تابعونا عبر فيسبوك
ومع الجانب الصيني، قال صباغ إنه “تجري دراسة مشروع لفتح خط إنتاج جديد في شركة “سيرونيكس” أيضاً لإنتاج التلفونات الذكية والأجهزة اللوحية، إضافة إلى عرض من إحدى الشركات العربية، لم يحددها، لكن العرض تجري دراسته حالياً “لتحديد الجدوى الاقتصادية”.
وكشف الوزير، عن وجود شركة في مجال الكهرباء سابقاً مع شريك أوكراني الجنسية، لكن حدثت خلافات قضائية، دون تحديد توقيت الخلاف، وتحولت إلى شركة مشتركة بين وزارتي الكهرباء والصناعة، من دون القدرة على تشغيلها، وفي الوقت الحالي تجري دراسة جدوى لإمكانية إدخال “شريك جديد” لتوسيع أنشطتها لإنتاج ألواح الطاقة البديلة.
وتركز وزارة الصناعة العام الحالي على تأمين خطوط جديدة لمعامل الأسمنت لزيادة الطاقة الإنتاجية، إما بالإمكانيات الذاتية أو عبر التشاركية مع إحدى الجهات الخاصة أو “الدول الصديقة”، على حد وصف صباغ.
وفي العام الماضي ركزت الوزارة على الصناعات الزراعية، بالتنسيق مع وزارة الزراعة ومنظمة “تطوير الصناعة” التابعة للأمم المتحدة، بحسب صباغ، الذي أعلن عن وجود مشروع بدأ حديثاً “بتمويل روسي” لإعادة تأهيل منشآت الصناعات الزراعية من معلبات وألبان وغيرها من المنتجات الزراعية.
وبلغت مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 200 مليار ليرة سورية، بحسب وزير الصناعة، زياد صباغ، وتحتل الصناعة في سوريا المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد الزراعة في الاقتصاد السوري.
شاهد أيضاً: العقوبات الغربية على روسيا.. ما الدور الذي تلعبه الصين؟!