آخر الاخباررأس مالرئيسي

خبير اقتصادي: لهذا السبب يستخدم البعض العملات المشفرة في سوريا.. ؟!

ازدادت عمليات البحث عن الانترنت من رجال أعمال ومستثمرين عن العملات الرقمية كـ”البيتكوين” و”الإيثيريوم” و”الدوجكوين” بحجة أن قيمة مرتفعة للعملة ودعم المستثمرين فاحشي الثراء يجعلها أكثر جاذبية كما إنها وسيلة للهروب من أسواق الأوراق المالية واستثمارات الملاذ الآمن في الذهب والممتلكات في ظل العقوبات الاقتصادية.

الخبير الاقتصادي في سوريا الدكتور حسن حزوري أكد في تصريح لـ “لكيو ستريت” أن “العملة الرقمية في الواقع الراهن تمارس لتبيض الأموال لذلك فإن الفائدة ستكون لحيتان الاقتصاد رغم أنها وهمية ومصدرها غير واضح ومعروف فإن نسبة المخاطرة كبيرة جداً من حيث التعامل بها فأي توتر سياسي أو عسكري ستكون النتيجة صفر كما إنّ نسب الأرباح التي يروج لها غير حقيقة”.

تابعنا على فيسبوك

وبينّ عدم تأثير هذه العملة على سعر الصرف في سوريا كما يتم تداوله لأن السعر متعلق بالعرض والطلب.

وأوضح أنه “لا يمكن تطبيقها في سوريا لعدم توفر الإمكانيات الكاملة من حيث البنية التحتية والانترنت والبنك المركزي غير قادر على حمايتها كما أن الأولويات الاقتصادية الراهنة لدعم الصناعة والزراعة”.

وختم “الحزوري” حديثه، قائلاً “يتعامل الشارع السوري وعلى نطاق ضيق جداً بالعملات المشفرة، فهي إلى اليوم تندرج ضمن العملات المحظورة، ولكنها في المقابل لا تعرّض صاحبها للمساءلة القانونية كالعملات الورقية الأجنبية مثل “الدولار” التي تصل عقوبتها للسجن، ولكن توجه البعض لهذه العملة بعد أن روجت العديد من شركات الوساطة لسوق العملات الرقمية، التي بدأت تنتشر بشكل كبير في مناطق خارج سيطرت الدولة، بحجة تعويض الخسارة التي تعرضوا لها في الحرب”.

شاهد أيضاً: الـ”GPS” على كافة خطوط محافظة “طرطوس”

 

زر الذهاب إلى الأعلى