آخر الاخباررأس مال

“منتدى دافوس” خلافات أوروبية حول الخطط الأمريكية.. وأبرزها!

مع استمرار فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وسط أزمات اقتصادية متلاحقة تعيشها مختلف الدول حول العالم، وحالة تسيّد للتضخم على العديد من اقتصادات الدول.

دعا مديرون تنفيذيون أوروبيون للاستجابة للخطة الأمريكية الخضراء.

وتتعرض بروكسل لضغوط من الشركات الأوروبية للاستجابة للخطة الأمريكية، لدعم الطاقة النظيفة بمليارات الدولارات، وإلا فإنها ستخسر استثمارات وتتخلف في ثورة الطاقة الخضراء.

وقد أصبح رد فعل الاتحاد الأوروبي على قانون خفض التضخم الأمريكي، هو القضية الرئيسية في اللقاءات بين قادة الصناعة والسياسيين، في الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا هذا الأسبوع، ويشمل القانون تقديم مساعدات مالية بمليارات الدولارات، تخشى أوروبا أن تفيد الشركات الأمريكية بشكل غير عادل.

تابعونا عبر فيسبوك

وكان أحد المخاوف الرئيسية التي أثارها مسؤولون تنفيذيون، هو سوق الاتحاد الأوروبي المجزأة، التي تعيق نوع النمو الذي يحتاجه الاتحاد لتحسين قدرته على المنافسة.

وقال مارتن لوندستيد الرئيس التنفيذي لشركة “فولفو إيه بي” السويدية لصناعة الشاحنات: إن الولايات المتحدة “تخلق حركة من منصة قائمة على أنواع الوقود الأحفوري إلى منصة خضراء”، وأوروبا في حاجة إلى أن تستلهم من ذلك.

من جانبه تيم آدامز الرئيس التنفيذي لمعهد التمويل الدولي، قال على هامش مؤتمر دافوس: “لم أكن أتوقع الحديث عن هذا على الإطلاق، وكل ما يتحدث عنه الجميع، ما أسمعه هو أن أوروبا بحاجة إلى أن تفعل الشيء نفسه مع صفقة خضراء، تكون تحولية مثل الصفقة الأمريكية، من الواضح أن الجيش الجمهوري الإيرلندي كان حافزاً للعمل في أوروبا “.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: إن الكتلة ستستجيب بخططها الخاصة لإصلاح التوازن.

وتابعت: “للحفاظ على جاذبية الصناعة الأوروبية، هناك حاجة إلى التنافس مع العروض والحوافز المتوفرة حالياً خارج الاتحاد الأوروبي”.

زفي السياق، أثار التهديد مخاوف من حرب دعم انتقالية وحمائية جديدة، تقسم الاقتصاد العالمي وترفع الأسعار للمستهلكين، نظراً لأن النمو العالمي قائم بالفعل على أرضية غير مؤكدة، فهذا شيء تريد الشركات بشدة تجنبه.

من جهته قال المستشار الألماني أولاف شولتز: إنه مقتنع بأنه يمكن تجنب مثل هذا السيناريو، مضيفاً أنه يدعم الطموحات المناخية وراء خطط بايدن، لكنه أكد أن السؤال بالنسبة للولايات المتحدة هو “كيفية التعامل مع أصدقائك في العالم”.

ويستهدف التشريع الأمريكي تقديم مساعدات لطاقات المستقبل، من الهيدروجين إلى البطاريات وطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وبناء صناعة تعتمد على الذات وضمان عدم اعتماد البلاد على الصين أو دول أخرى، وإذا لم تتحرك أوروبا وتتخذ خطوات كبيرة، فهي تخاطر بأن تتخلف عن ثورة الطاقة النظيفة، التي أصبحت واحدة من القضايا العالمية المهيمنة، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.

شاهد أيضاً : أسعار ساخنة للشاي.. هل سيبحث المصريون عن مشروب جديد؟!

زر الذهاب إلى الأعلى