فوضى واحتجاجات في بيرو.. ما أسبابها؟

أصيب العشرات من مواطني بيرو، اثر اندلاع التوتر مساء أمس الجمعة، بعد اشتباك للشرطة مع محتجين، خلال مظاهرات مناهضة للحكومة، بدأت في الانتشار في جميع أنحاء البلاد.

وأظهرت لقطات تلفزيونية محلية في العاصمة ليما، استخدام أفراد الشرطة الغاز المسيل للدموع لصدّ المتظاهرين، الذين ألقوا زجاجات وحجارة فيما اشتعلت حرائق في الشوارع.

تابعونا عبر الفيسبوك

وقال وزير الداخلية فيسينتي روميرو في بيان لوسائل الإعلام إنه في منطقة بونو الجنوبية بالبلاد، هاجم نحو 1500 محتج مركزا للشرطة في بلدة إيلاف.

وقال روميرو : “إن النيران اشتعلت في مركز للشرطة في زيبيتا في بونو”. بحسب ما ذكرت رويترز.

وبحلول ساعة متأخرة من بعد الظهر كان 58 شخصاً قد أصيبوا في جميع أنحاء البلاد في المظاهرات.

وتظاهر آلاف المحتجين في ليما الأسبوع الماضي مطالبين بالتغيير، وبسبب غضبهم من زيادة حصيلة القتلى في الاحتجاجات، التي ارتفعت رسمياً إلى 45 أمس الجمعة.

وجاءت الاضطرابات بعد يوم من حريق ضخم أتى على أحد أقدم المباني في مدينة ليما، في الوقت الذي تعهدت فيه الرئيسة دينا بولوارتي بانتهاج أسلوب أكثر صرامة ضد “المخربين”.

وتحقق السلطات في الأسباب التي أدت إلى اشتعال النار في قصر عمره ما يقرب من قرن في وسط ليما، وأبدت أسفها لخسارة “أصول ضخمة”.

وهزت الاحتجاجات بيرو منذ الإطاحة بالرئيس اليساري السابق بيدرو كاستيو في كانون الأول العام الماضي، بعد محاولته حل الكونغرس البيروفي، لمنع إجراء تصويت على عزله.

حيث جرى تنصيب نائبته دينا بولوارت رئيسة للدولة .

شاهد أيضاً طريقة جديدة من واشنطن لوقف التقّدم الروسي في أوكرانيا ؟