رغم الموافقات.. لم تدخل أي سيارة محملة بالبضائع إلى العراق !
كشف نائب رئيس غرفة صناعة دمشق ورئيس لجنة التصدير المركزية باتحاد غرف الصناعة “لؤي نحلاوي”، أنه حتى تاريخ أمس لم تدخل أي سيارة سورية محملة بالبضائع إلى العراق رغم صدور الموافقات من الجانب العراقي على دخول السيارات السورية بدلا من ان يتم تفريغها على الحدود بسيارات عراقية.
وبيّن أن “السبيل الوحيد لعودة المعامل للإنتاج والعمل هو التصدير، وبالتالي هذا يتطلب إزالة كافة المعوقات، خاصة أن المعمل ليس فقط خطوط إنتاج وإنما يحتاج إلى كوادر بشرية مؤهلة وخبيرة”.
وأوضح للثورة أن “الصناعي لديه هموم تأمين مستلزماته وإنتاجه وعماله وحوامل الطاقة وتأمين المشتقات النفطية، وفي دمشق وريفها وفي إحصائية أجريناها من خلال المعامل المتواجدة فيها بالحد الأدنى، هناك نحو 600 إلى 700 ألف عائلة يعيشون من هذه المعامل، هذا الرقم ضمن هذه الظروف يحتاج فيها الصناعيون إلى دعم من الحكومة وليس قروضاً أو منحاً من الدولة فقط وانما تبسيط إجراءات”.
تابعونا عبر الفيسبوك
وقال نحلاوي: “لدينا معوقات كثيرة منها كلفنا التي تعادل كلف دول الجوار من حيث الطاقة ومصاريف الإنتاج وهذا يرفع من تكاليف الإنتاج وبالتالي نحن غير منافسين، ونعاني أيضاً من ضعف المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج في السوق كما أن العقوبات تزيد علينا التكلفة إضافة لتكلفة الشحن”.
وأكد أن “المطلوب دعم التصدير خاصة ان الدعم المقدم من قبل هيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات مع ارتفاع سعر الصرف أصبح قليلاً جداً، وبالتالي يجب أن يكون هناك دعم حقيقي للتصدير وهو الحل الوحيد لرفد الخزينة بالقطع الأجنبي، لافتاً أن العراق يمثل اليوم الرئة الأساسية للصادرات السورية، والعراق سوق متعطشة للمنتج السوري”.
وطالب نحلاوي البنك المركزي بإعفاء مخصصاتهم الصناعية دون اي شروط تعجيزية ووضع آلية لتعديل عمل المنصة بشروط واضحة، وبالتخفيف من الإجراءات التي لا ينتج عنها قيمة مضافة وإلى قرارات جريئة، منوها إلى أن التسهيلات المقدمة من قبل الحكومة تجد صعوبة عند التطبيق مع عدم نكراننا للجهود المبذولة من الجانب الحكومي والتي نتج عنها بعض المواضيع الإيجابية.
شاهد أيضاً: مرفأ جاف في المدينة الصناعية بعدرا.. إليك التفاصيل