آخر الاخبارسياسة

الرئيس الأوكراني يرفض عرض واشنطن عليه.. بالهرب من كييف

كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن الولايات المتحدة عرضت على رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إجلائه من بلاده، خشية وقوعه أسيراً بيد الروس، لكنه رفض.

وقال مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون للصحيفة إن «زيلينسكي تعهد بالبقاء مسؤولاً عن حكومته على الرغم من المخاطر الشخصية التي يواجهها».

وقبل ذلك، اعتبر الرئيس الأوكراني أن «روسيا تريد تدمير أوكرانيا سياسياً من خلال تدمير رئيس البلاد».

وذكرت واشنطن بوست، أن زيلينسكي تلقى منذ أسابيع تحذيرات من المسؤولين الأمريكيين حول المخاطر على حياته.

من جهته، قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي آدم شيف: «لقد جعلناه على دراية ليس فقط بخطر “الغزو الروسي”الذي أصبح حقيقة واقعة ولكن أيضاً بالتهديد الذي يواجهه شخصياً»، معرباً عن استعداد بلاده لمساعدته بأي شكل من الأشكال.

تابعنا على فيسبوك

كما تحدث شيف عن مخاوفه من اعتقال الروس لزيلينسكي وإجباره على تقديم تنازلات.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعطى فجر يوم الخميس الماضي، الأوامر لجيشه بالبدء في عملية عسكرية خاصة في دونباس، “لحماية المدنيين”، معتبراً أنه «لا مفر من المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا».

وتحدث بوتين عن نية بلاده من هذه العملية، مشيراً إلى أنها «لا تنوي احتلال أوكرانيا بل تسعى إلى نزع سلاحها النووي».

وفيما بعد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استهداف البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي الأوكرانية، مؤكدةً أنها لن تستهدف المدن، بل المنشآت العسكرية فقط.

كما أشارت الوزارة إلى إسقاط 7 طائرات و7 مروحيات و9 مسيرات أوكرانية، وتدمير 87 دبابة و28 راجمة صواريخ و118 آلية وسيارة، و24 منصة دفاع جوي “إي 300″ و”أوسا” و48 راداراً خلال الليلة الماضية.

ودمر الأسطول الروسي 8 زوارق للبحرية الأوكرانية، كما سيطرت القوات الروسية على محطة كييف للطاقة الكهرومائية، وفق ما ذكرته الوزارة.

إلا أن وكالة إنترفاكس نفت ما سبق، ونقلت عن وزارة الطاقة الأوكرانية أن القوات الأوكرانية وليس الروسية هي التي تسيطر على محطة كييف للطاقة الكهرومائية شمالي العاصمة الأوكرانية.

وتحدثت الوزارة، بأن الجيش الأوكراني أسقط مروحية عسكرية روسية ومقاتلة من طراز “سوخوي 25″، و14 مقاتلة روسية و8 طائرات عمودية منذ بداية الهجوم.

شاهد أيضاً: أمريكا تفرض عقوبات على بوتين ولافروف وقادة عسكريين

زر الذهاب إلى الأعلى