آخر الاخباررأس مال

بريطانيا: شركة طيران شهيرة “تفلس” من جديد!

ألغت شركة الطيران البريطانية الإقليمية “فلاي بي” اليوم كافة الرحلات من وإلى المملكة، معلنةً بهذه الخطوة عن الإفلاس للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات.

وقالت الشركة: “إذا كنت ستسافر مع فلاي بي اليوم أو في المستقبل، فالرجاء عدم السفر إلى المطار ما لم تكن قد رتبت رحلة بديلة مع شركة طيران أخرى، يرجى ملاحظة أن فلاي بي مع الأسف غير قادرة على ترتيب رحلات طيران بديلة للركاب”.

وأضاف بيان الشركة، التي تعد أكبر شركة طيران إقليمية أوروبية، أنها “استدعت محاسبي الإفلاس مرة أخرى، وأخطرت الركاب أنه تم الآن إلغاء جميع الرحلات الجوية، بما في ذلك خطوطها الدولية من سويسرا وهولندا”.

وتابعت، “سيحتاج عملاء فلاي بي الذين ما زالوا بحاجة للسفر، إلى إجراء ترتيبات سفر بديلة خاصة بهم عبر شركات الطيران الأخرى أو مشغلي السكك الحديدية أو الحافلات”.

تابعونا عبر فيسبوك

ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن مسؤولين بالشركة، قولهم: إن “277 من موظفي فلاي بي البالغ عددهم 321 موظفاً تم تسريحهم، بينما سيتم الاحتفاظ بـ 44 الباقين”.

ورغم أن فلاي بي قالت إنها ستكون قادرة على مساعدة الركاب في ترتيب رحلات بديلة، وإحالة جميع الركاب المتضررين إلى هيئة الطيران المدني للحصول على المشورة والمعلومات، إلا أن حالة من الذعر سادت على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سأل العديد من الركاب عما إذا كانوا سيحصلون على المبالغ التي دفعوها، في حين أعلن عدد من موظفي فلاي بي أنهم يبحثون الآن عن عمل، وفق الصحيفة.

وفي آذار عام 2020، أفلست شركة الطيران وألغت 2400 وظيفة، بعد أن أدت القيود التي تم فرضها نتيجة فيـ.ـروس كـ.ـورونا إلى التأثير بشكل كبير على حركة السفر.

وفي تشرين الأول 2020، تم بيعها لشركة (Thyme Opco Ltd)، وهي شركة تسيطر عليها (Cyrus Capital) الأمريكية، لتستأنف الرحلات الجوية.

وخلال نيسان العام الماضي، أعيد إطلاقها بخطة لتشغيل ما يصل إلى 530 رحلة أسبوعياً عبر 23 مساراً، حيث تم تسيير رحلات على العديد من المسارات الجوية نفسها من بلفاست وبرمنغهام ومطار لندن هيثرو.

ويشهد قطاع الطيران في أوروبا والولايات المتحدة مؤخراً، إضرابات بين صفوف عمال المطارات بسبب عدم التوافق بين الطلب القوي على السفر وعدد العاملين المنخفض، مما تسبب في إلغاء مئات الرحلات الجوية في مطارات رئيسية.

شاهد أيضاً : “السندات الأمريكية”.. مخاطرة عراقية أم سبيل للنجاة؟!

زر الذهاب إلى الأعلى