بيدرسون إلى دمشق.. فهل يحرك المياه الراكدة في الملف السوري ؟!
يزور المبعوث الأممي إلى سوريا، “غير بيدرسون”، دمشق منتصف الشهر المقبل، لتحريك المياه الراكدة في الملف السوري.
وسائل إعلام سورية محلية نقلت عن مصادر مطلعة من جنيف، أن بيدرسون سيزور العاصمة السورية من دون أن يكون في جعبته أي تطورات تذكر بخصوص العملية السياسية والقرار 2254.
ورفض بيدرسون إجراء الحوار السوري- السوري في أي مدينة أو عاصمة تم طرحها عليه.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر في المعارضة السورية حديثها أن رئيس هيئة التفاوض المعارضة بدر جاموس والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة اجتمعا مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، ضمن سلسلة من الاجتماعات التي نظمتها الولايات المتحدة مع المبعوثين الدوليين، لمناقشة تطورات الملف السوري.
تابعنا عبر فيسبوك
ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصدر لم تسمه قوله: إنه “لا أمل في إحياء العملية السياسية أو تحريك المياه الراكدة في الأزمة السياسية السورية”.
وأضاف المصدر: “ليس هناك من يرغب فعلياً بإنقاذ العملية السياسية، كما أن جعبة غير بيدرسون فارغة من الحلول المبتكرة”.
وبالوقت نفسه أشار إلى أن “كل الدول ليس لديها ما تقدمه، ولم تطرح ملفات جديدة على الطاولة”، واعتبر أن هناك الكثير من العقبات أمام مسار الحل السياسي دون حلول.
وسيلتقي بيدرسون في دمشق بممثلها للجنة الدستورية أحمد كزبري، والسفيرين الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف والإيراني مهدي سبحاني.
ويبدو حسب المعلومات أن بيدرسون سيواصل العمل على فكرته “خطوة مقابل خطوة”، بهدف إيجاد تقارب بين سوريا والدول الغربية.
شاهد أيضاً: أردوغان لأمريكا: “ستدفعون الثمن”!