آخر الاخبارسياسة

قسد تواصل إجراءاتها العقابية في الرقة والحسكة

تعيش مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” على صفيح ساخن منذ أيام، إذ تشهد عدة مناطق احتجاجات شعبية واسعة وإضطرابات في مدن وقرى مختلفة.

وتقابل الإدارة التابعة للميليشيا تلك الاحتجاجات بمزيد من القرارات القسرية، وأخرها كان فرض حظر كلّي للتجوال في مدينة الرقة، التي بدأ الغليان الشعبي فيها منذ 21 الشهر الجاري، بعد جريمة مقتل معلمة وطفلتها في منزلهم على يد قيادي في “قسد”.

وقال بيان متداول لـ “قسد” الإثنين: “بناءً على مقتضيات المصلحة العامة، وحرصاً منا على سلامة أهالينا. يفرض حظر كلي من الساعة السادسة صباحاً حتى الثامنة مساء من يوم غد الثلاثاء المصادف 31/1/2023”.

تابعنا عبر فيسبوك 

وتتذرع “قسد” بحملات ضد ما تسميهم “خلايا نائمة لتنظيم داعـ.ش”، لاعتقال المتظاهرين في المدينة، خصوصاً أن “الإدارة الذاتية” (الجناح المدني لقوات قسد) سبق وأن وصفت المتظاهرين بـ “المخربين”.
حملات الاعتقال مستمرة

وتأتي التطورات في الرقة مترافقة مع استمرار حملات المداهمة بحق المواطنين في ريفي الحسكة وحلب من قبل ميليشيا “قسد”، التي تحاول فرض التجنيد الإجباري على عشرات الشبان.

وذكر ناشطون أن مجموعات مسلحة تابعة للميليشيا شنت أمس حملات مداهمة واسعة في مدينة الشدادي ومحطيها بريف الحسكة الجنوبي وفي مدينة منبج بريف حلب، وأقامت حواجز مسلحة واختطفت عدداً من الشبان من منازلهم ومن وسائل النقل، واقتادتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها للقتال في صفوفها.

وكانت مدينة منبج شهدت قبل أيام إضراباً عاماً من قبل الأهالي احتجاجاً على إجراءات “قسد” وحملات الاعتقال التعسفية، وتم نشر صور لإغلاق المحلات التجارية في المدينة وخلو الشوارع من المارّة والسيارات ضمن حملة الإضراب المستمر حتى الآن.

شاهد أيضاً: كيف سترد المعارضة التركية على أردوغان؟

زر الذهاب إلى الأعلى