مسؤول: لا يوجد شركة في سوريا أعلنت إفلاسها..؟!
أكد رئيس دائرة الشركات في وزارة التجارة الداخلية زين صافي، على عدم وجود أي إعلان من أي شركة يتحدث عن الإفلاس، مبيّناً أن هناك شركات تُحل دون ذكر سبب حلها، وهو ما يتم باتفاق الشركاء على حل الشركة، مشيراً إلى أنها موجودة قانونياً، لكنها نادرة الحدوث جداً في سوريا.
وشرح صافي في تصريح صحفي أن «إعلان الشركة إفلاسها يعني أنها أصبحت غير قادرة على دفع ديونها ويتم تعيين لجنة على هذه الشركة، تقوم بأخذ كامل مستحقات الديون التي على الشركة مع الأشخاص أو الأفراد وتسددها لأصحابها، وعلى أساسه إذا بقي هناك فرق دين يتم الحجز على أموال أصحاب الشركة وتنتقل بعدها إلى المزادات العلنية لاستكمال إجراءات التسديد».
أما بالنسبة لتنفيذ آلية تتابع إعلان الإفلاس، أشار إلى أنها تتم عبر وزارة المالية، ودائرة الشركات مسؤولة فقط عن الشركات التي يتم حلها فقط بناء على رغبة الشركاء أو بحكم قضائي.
تابعنا عبر فيسبوك
من جهته، أوضح عضو غرفة التجارة ياسر أكريم في تصريح صحفي، أن إعلان الإفلاس أمر سيئ جداً في الاقتصاد، سببه عدم توازن في الموازنة العامة حيث تكون المدفوعات أكثر من المقبوضات والديون أكثر من الإيرادات، إضافةً للضرائب التي تفوق حجم المنشأة نفسها.
وبيّن الدكتور في كلية الحقوق عيسى الحسين أن السبب الوحيد لإعلان إفلاس الشركة التجارية هو توقف الشركة عن دفع ديونها التجارية في مواعيد استحقاقها ويشترط في هذه الديون أن تكون ذات طبيعة تجارية ومستحقة الأداء غير متنازع فيها.
وأرجع الحسين أسباب توقف الشركات عن دفع التزاماتها المالية إلى فقدانها السيولة النقدية الذي يرجع لكساد وعدم تصريف البضائع أو وجود الكثير من المنافسين في السوق أو سوء إدارة الشركات أو عدم فهم السوق والعملاء ورغباتهم أو الوضع الاقتصادي للبلاد التي تعمل بها الشركات.
كما ذكر أن إفلاس الشركات غالباً ما يؤدي إلى تصفيتها وقسمة أموالها وهذا له انعكاسات خطيرة سلبية على الشركات ذاتها وعلى اقتصاد الدولة.
شاهد أيضاً: أكثر من 600 مليون ليرة.. إيرادات بريد اللاذقية لعام 2022
