استمرار الإعـ ـدامات السرية في السعودية
قال أقارب سجناء في السعودية في حديث لبي بي سي إن عمليات الإعـ ـدام التي نفذتها السلطات ضد ذويهم جرت دون سابق إنذار، أو إخطار لعائلاتهم.
تابعنا على فيسبوك
وخلص تقرير حقوقي جديد إلى أن معدل الإعـ ـدام في البلاد تضاعف تقريبا منذ عام 2015، وهو العام الذي تولى فيه الملك سلمان وابنه محمد بن سلمان مقاليد الحكم.
ووثّقت منظمات دولية العام الماضي 147 عملية إعـ ـدام في السعودية، بيد أنها تقول إن العدد كان بالإمكان أن يصبح أكبر من ذلك، كما تقول إن البلاد استخدمت “بشكل غير متناسب” عقوبة الإعـ ـدام ضد رعايا أجانب، بمن فيهم خادمات في المنازل ومتهمون في قضايا مخدرات صغيرة.
وكان ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، قد وعد بعد توليه السلطة بتحديث المملكة، وقال في مقابلة أجريت معه عام 2018 إن بلاده، الحليف الرئيسي للغرب، تسعى إلى “الحد” من اللجوء إلى عقوبة الإعـ ـدام.
بيد أن السعودية، بعد ما يقرب من خمس سنوات، لا تزال واحدة من أكثر دول العالم تنفيذا لعقوبة الإعـ ـدام.
واتبعت السعودية في الماضي طريقة قطـ ـع الـ ـرأس في الإعـ ـدام، وكانت الإعـ ـدامات تُنفذ في الأماكن العامة، مع نشر أسماء المحكوم عليهم بالإعـ ـدام والتهم الموجهة إليهم على المواقع الحكومية، لكن نشطاء حقوق الإنسان يقولون إن استخدام عقوبة الإعـ ــدام أصبح يتسم بمزيد من الغموض.
شاهد المزيد: